يبدو أن حميد شباط أدار له الزمن ظهر المجن، كما يقال، فحتى لحسن حداد، وزير السياحة السابق، الذي جاء به شباط من الحركة الشعبية، وتسبب له ذلك في خصومة وجفاء مع امحند العنصر، انقلب عليه وأصبح من داعمي نزار بركة في الوصول إلى رئاسة حزب الاستقلال. حداد الذي انضم إلى مجموعة على "الواتساب" لدعم نزار بركة ومعارضة شباط، وأصبح عضوا نشيطا فيها، قرر أيضا الخروج إلى العلن في دعمه لنزار بركة، حيث صاحبه أمس الأحد إلى لقاء في برشيد ضم أعضاء المجلس الوطني وبرلمانيي ورؤساء الجماعات واطر حزب الاستقلال باقاليم برشيد، سطات، خريبكة وبنسليمان، احتضنه منزل الحاج محمد بنشايب البرلماني السابق وأحد أعيان الشاوية. اللقاء الذي جاء إليه نزار بركة مرفوقا بلحسن حداد، وحضره عبد الكبير زهود، ومصطفى حنينن برلماني سابق، وبرلمانيين حاليين أمثال أبو فارس، وحواص وفؤاد القادري عضو اللجنة التنفيدية ومستشار برلماني وعدد من رؤساء جماعات ورؤساء مجالس إقليمية للحزب، حمل حميد شباط، دون غيره، كل المشاكل التي يعرفها حزب الاستقلال.