اجتمع نزار بركة مساء يومه الأحد مع أعضاء المجلس الوطني وبرلمانيي ورؤساء الجماعات واطر حزب الاستقلال باقاليم برشيد، سلطات،خريبكة وبنسليمان عقد الاجتماع ببرشيد بمنزل الحاج محمد بنشايب برلماني سابق وأحد أعيان المنطقة وقيدوم الاستقلاليين بالشاوية. وحسب مصدر قيادي في الحزب فإن الحضور كان ضم برلمانيين سابقين وجميع برلمانيي الأقاليم الحاليين وأعضاء المجلس الوطني، ووزراء سابقين أمثال عبد الكبير زهود الحسن حداد الوزير السابق والبرلماني حاليا، مصطفى حنينن برلماني سابق، وبرلمانيين حاليين أمثال أبو فارس، وحواص وفؤاد القادري عضو اللجنة التنفيدية ومستشار برلماني وعدد مهم من رؤساء جماعات ورؤساء مجالس إقليمية للحزب. وأفاد المصدر ذاته أن اللقاء جاء في إطار المشاورات حول وضعية الحزب حاليا والبحث عن صيغ للخروج من الأزمة التنظيمية التي يعيشها بسبب تعنت الأمين العام حميد شباط وعرقلته لتحديد تاريخ محدد للمؤتمر المقبل. وأضاف المصدر أن المجتمعين ناقشوا وضعية الضعف والعزلة التي يعيشها حزب علال الفاسي، مبدين رغبتهم وإصرارهم للتجند لانجاح المؤتمر المقبل ورص صفوف جميع المناضلين، في أفق إعطاء انطلاقة جديدة بعد اختيار قيادة جديدة تعي الإكراهات المفروضة على الحزب داخليا وعلى المغرب ككل، داعين إلى الحفاظ على وحدة الحزب، ودمقرطة انتخاب المؤتمرين، وتجنب الإنزالات مشددين على ضرورة عقد المؤتمر في القريب العاجل طبقا لقانون الأحزاب وتفاديا لأي تنبيهات من قبل وزارة الداخلية حسب المصدر. وختم المصدر إلى أن الاجتماع لا علاقة له بدعم نزار بركة بقدر ما كان يصب في ضرورة التحضير الجيد لانجاح المؤتمر مؤكدا أن كلمة نزار بركة كانت في هذا الصدد والذي ابرز في تدخله مدى حاجة المشهد الحزبي والمغرب ككل حاليا إلى حزب الاستقلال قوي ومرصوص الصفوف ومتعقل في قراراته ومواقفه. ويذكر أن لقاء بركة مع مناضلي الحزب من أجل الوصول إلى صيغة تحكيمية ترضي جميع الأطراف، بعد ما أصبح يعرفه الحزب من تشنج ومواجهات داخلية بين تيارين قويين.