قال إدريس لشكر الكاتب الاول لحزب الإتحاد الاشتراكي، تعليقا منه على تعيين الملك لسعد الدين العثماني رئيسا للحكومة، مكلف بتشكيلها "لا تعليق لدي". وبدا لشكر غاضبا في حديثه ل "الأول"، وهو ما يجد تفسيره في إعلان الأمانة العامة لحزب "البيجيدي"، الذي جاء فيه، ".. شددت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، على أن الأمين العام رئيس الحكومة لا يتحمل بأي وجه من الأوجه مسؤولية التأخر في تشكيلها، مشيرة إلى أن المسؤولية عن ذلك ترجع إلى الاشتراطات المتلاحقة خلال المراحل المختلفة من المشاورات من قبل أطراف حزبية أخرى. "أمانة المصباح "، وبعدما اعتبرت أن مثل تلك الاشتراطات هي التي ستجعل تشكيلها – في حالة استمرارها- متعذرا أيا كان رئيس الحكومة المعين، جددت تأكيدها على أن المشاورات القادمة وجب أن تراعي المقتضيات الدستورية والاختيار الديمقراطي والإرادة الشعبية المعبر عنها، من خلال الانتخابات التشريعية وأن تحظى الحكومة المنبثقة عنها بثقة ودعم جلالة الملك". وهو ما يعني حسب المتتبعين، أن الاتحاد الاشتراكي لن يدخل الحكومة مهما تغير رئيس الحكومة المكلف، وهو ما جعل لشكر فاقدا لأعصابه لأنه كان يعول على دخول المؤتمر القادم للحزب وفي حوزته رئاسة مجلس النواب وعددا من الحقائب الوزارية، رغم حصوله فقط على 14 مقعدا في الانتخابات الماضية و6 من ريع اللائحة الوطنية.