توعد حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال بغربلة حزبه ممن وصفهم بالدخلاء و المندسين التابعين "للجهة المعلومة"، في إشارة إلى حزب الاصالة و المعاصرة، وقال بأن المؤتمر المقبل للحزب سيكون محطة للتأكيد على وحدة الحزب وتحصينه. ونفى حميد شباط نيته عدم الترشح لمنصب الأمين العام للحزب أو تعرضه لأية ضغوطات من أجل ذلك مؤكدا أن قوة "الله سبحانه وتعالى" هي التي بإمكانها أن تضغط عليه. وأضاف شباط في كلمة مقتضبة ألقاها مساء السبت أمام الجمعية المغربية للمستشارين الجماعيين الاستقلاليين بقاعة بلدية الجديدة، أن تأخر تشكيل الحكومة قد يكون ضيع على المغاربة فرصا في التشغيل و السكن و الصحة و الاقتصاد…لكننا يتابع شباط ربحنا النقاش والتمرين الديموقراطي لأن المغاربة في أقصى المغرب أصبحوا يتحدثون عن "البلوكاج" ويطرحون حوله أسئلة دقيقة جدا وتعلموا من هذا الوضع ما لا يمكنهم أن يدرسوه لا في جامعة السربون و لا في أية جامعة في العالم . وجدد شباط الذي حضر إلى الجديدة مسنودا بكل من عبد البقاليو عبد القادر الكيحل ومريم ماء العينين، جدد تشبث حزب الاستقلال بقرار مجلسه الوطني القاضي بالاصطفاف إلى جانب الأحزاب الوطني وخاصة حزبي العدالة و التنمية و التقدم و الاشتراكية، وأكد أن حزبه اتخذ موقفا تاريخيا في مرحلة استثنائية أُريد فيها لهذا البلد أن يتراجع في مجال الديموقراطية ولن يتنازل عن هذا الخط الذي اتخذه كي لا تكون هناك خيانة في حق الشعب المغربي و الاستقلاليين و الاستقلاليات. مضيفا أن "بلدناسيتخطى هذه المرحلة رغم كيد الكائدين و المتكالبين على أصوات الشعب المغربي"…