قال ابراهيم غالي رئيس البوليساريو في أول تعليق له على الخطاب التاريخي الذي ألقاه الملك محمد السادس، بأديس أبابا، خلال قمة الاتحاد الإفريقي، بعد عودة المغرب إلى أسرته المؤسساتية "أن الأمر كان عاديا جدا، خلال تلك اللحظة"، حسب تعبيره. وأضاف غالي في مقابلة أجرتها معه وكالة الأنباء الموريتانية المستقلة "الأخبار"، اليوم الاثنين، "أنها ليست المرة التي يلتقي فيها في مكان واحد مع ممثلين عن المملكة المغربية، قائلا "نحن طرفا نزاع، وقد جمعتنا مفاوضات ولقاءات سابقة على مستويات مختلفة، بما فيها مع الملك الراحل الحسن الثاني ومع الملك الحالي، حين كان ولياً للعهد". واعتبر زعيم جبهة "البوليساريو"، أن انضمام المملكة المغربية إلى المنظمة القارية جرى بإجماع الأعضاء وبدون تصويت، انطلاقاً من مصادقتها، أي المملكة، بدون قيد أو شرط أو تحفظ، على القانون التأسيسي للاتحاد". وشدد إبراهيم غالي على أن ما وصفه ب "الاستفزاز المغربي" لا يزال قائما في منطقة الكركرات، مؤكدا أن وضعية قواته والقوات المغربية "لا تزال على ما هي عليه، لا تزيد المسافة الفاصلة بينهما عن 120 متراً".