تدخل سيدتان غمار المنافسة في سباق رئاسة مفوضية الاتحاد الافريقي، إحدى الهيئات الاستراتيجية للمنظمة. وستكون المنافسة محتدمة بين بيلونومي فينسون-موتوا وأمينة محمد جبريل، وزيرة الشؤون الخارجية لبوتسوانا وكينيا على التوالي مع التشادي موسى فكي محمد، والسينغالي عبدولاي باتيلي والغيني الاستوائي أغابيتو امبا موكاي في سباق سيكشف عن نتيجته في القمة 28 لرؤساء الدول والحكومات التي ستنعقد في أديس أبابا (30-31يناير). والسيدة فنسون-موتوا التي تتواجد على رأس الجهاز الدبلوماسي لبوتسوانا منذ 2014، عضو في الحزب الديموقراطي (الحاكم) .وقدأسندت إليها في مناسبات عدة حقائب التعليم، والاتصال والسياحة والنقل . أما المرشحة الثانية لمنصب رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي الكينية أمينة محمد جبريل، فتشغل منذ عام 2013 منصب وزيرة الشؤون الخارجية والتجارة الدولية ، كما شغلت منصب سفيرة لبلادها في جنيف وممثلة لدى البعثة الدائمة لكينيا في الأممالمتحدة في جنيف من 2000 إلى 2006 .كما تبوأت منصب الرئيسة المساعدة لبرنامج الأممالمتحدة للبيئة في نيروبي. من جهته، حدد موسى فقي محمد، الوزير التشادي المكلف بالشؤون الخارجية والاندماج الإفريقي منذ سنة 2008، كأولوية، في حال انتخابه ، التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتعزيز الأمن وتطوير الحكامة الاقتصادية الجيدة بالقارة. أما أغابيتو امبا موكاي، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والفرانكوفونية لغينيا الاستوائية منذ سنة 2012، فيقترح تعاونا أشمل مع الأممالمتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية الأخرى. ومن جانبه ، تعهد عبدولاي باتيلي، الممثل السابق للأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي-مون لمنطقة إفريقيا الوسطى (من 2014 إلى 2016)، في حال انتخابه، بمواصلة إصلاح هذه المنظمة القارية من أجل جعل عملها أكثر نجاعة وتحديدا للأهداف.