أعلنت "مفوضية الاتحاد الأفريقي" عن خوض المرشحين الخمسة لرئاستها، أول مناظرة تلفزيونية بينهم، يوم الجمعة 9 دجنبر 2016. وبحسب بلاغ صادر عن الاتحاد الإفريقي، نشرته على موقعها الالكتروني الرسمي، فإن المرشحين الخمسة المتبقين لرئاسة مفوضية الاتحاد سيخوضون في وقت لاحق يوم الجمعة، على الساعة 16 و30 دقيقة بتوقيت غرينتش، أول مناظرة تلفزيونية باللغات الأربع المعتمدة في الاتحاد (الانجليزية، الفرنسية، العربية، البرتغالية). ولفت البلاغ، الذي اطلعت عليه "جديد بريس"، إلى أن المناظرة ستعقد في مقر الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا ويحضرها أعضاء المجلس التنفيذي لوزراء خارجية الدول الإفريقية، وأعضاء لجنة الممثلين الدائمين بالاتحاد الإفريقي، ومفوضي الاتحاد الإفريقي، ووسائل الإعلام والضيوف المدعوين. وأشار البلاغ إلى أن الهدف من المناظرة الترويج للاتحاد الإفريقي ومنح المرشحين فرصة الحديث للمواطنين الأفارقة وتقديم رؤيتهم لتحقيق رؤية الاتحاد المتمثلة في إفريقيا متكاملة ومزدهرة وسلمية. وأعلن الاتحاد الإفريقي، في بلاغه، أن المنافسة على رئاسة مفوضيته انحصرت بين خمسة مرشحين من بين 6 شخصيات مرشحة سابقا. وأوضح البلاغ، أن المنافسة الحقيقية على رئاسة مفوضية الاتحاد الإفريقي انحصرت بين كل من (وزيرة خارجية بوتسوانا الدكتورة بيلونومي فينسون مويتي، وزير الخارجية التشادي موسى فكي محمد، وزير خارجية جمهورية غينيا الاستوائية أغابيتو إمبا موكوي، وزيرة خارجية كينيا أمينة محمد من كينيا، ومبعوث الأممالمتحدة إلى إفريقيا الوسطى السابق وزير البيئة والطاقة السنغالي السابق عبد الله باتيلي). وكان الاتحاد الأفريقي قد أعلن، في بيان سابق له، يوم 29 من أكتوبر 2016 عن "تتنافس 10 مرشحين على منصب رئيس المفوضية ونائبه، بينما يتنافس 41 مرشحًا لرئاسة المفوضيات الثمانية بالاتحاد في الانتخابات التي ستجرى في 30 يناير المقبل خلال القمة القادمة التي تستضيفها أديس أبابا". وأوضح بيان الاتحاد، بأن 6 شخصيات تتنافس على رئاسة مفوضية الاتحاد الإفريقي، قبل أن يعلن بلاغ يوم الجمعة 9 دجنبر أن المرشحين باتوا خمسة. بينما تتنافس 4 شخصيات على منصب نائب رئيس المفوضية.