قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أمس الأربعاء 27 يناير، خلال كلمة بمناسبة الذكرى 71 لذكرى الإبادة الجماعية لليهود من طرف ألمانيا النازية (الهولوكوست)، إن المغرب لعب دورا مركزيا في حماية الأقليات الدينية. واضاف أوباما أن الملك الراحل محمد الخامس تحلى بروح نبيلة وشجاعة عندما قام بحماية اليهود رافضا تطبيق قوانين فيشي، بالرغم من أن بلده المغرب كان حينها مستعمرا من قِبل فرنسا الفيشية. وأكد الرئيس الأمريكي في خطابه على الدور الريادي للمغرب في مكافحة التطرف الديني، مشيدا بمؤتمر " الأقليات الدينية في الديار الإسلامية" الذي نُظم مؤخرا بمراكش.