بحضور عامل إقليمالجديدة معاد الجامعي وعدد من المسؤولين، تم ظهر اليوم الأربعاء، دفن جثمان إحدى الفتاتين المغربيتين المسماة قيد حياتها ربيعة، والتي ذهبت ضحية الحادث الإرهابي بإسطنبول، بمقبرة ضريح سيدي احمد بن امبارك بجماعة أولاد غانم بإقليمالجديدة. وحسب مصادر موقع الأول" بالمنطقة فإن مراسيم الدفن التي كانت رسمية شهدت حضورا غفيرا لأبناء المنطقة وممثلي وسائل الإعلام وجميع مسؤولي السلطة. وربطت ذات المصادر دفن الضحية بهذا الضريح بكون والدتها تتحدر من المنطقة. وتُفيد المعطيات الأولية التي حصل عليها موقع "الأول" أن الضحية التي تنحدر من دوار أولاد ربيعة بالجماعة المذكورة كانت متزوجة من رجل خليجي وتعيش معه بدولة الكويت ولها أبناء وصادف الحادث تواجها بمكان تنفيذ العمل الإرهابي الذي هز مدينة إسطنبول بتركيا ليلة رأس السنة الميلادية. كما أفادت ذات المصادر أن الضحية ربيعة تنحدر من أسرة بسيطة تعتمد على الأنشطة الفلاحية. يُذكر أن الجثمان كان قد وصل صباح اليوم على متن طائرة قدمت من مطار إسطنبول في اتجاه مطار محمد الخامس، قبل أن تتكفل عمالة الجديدة بترتيبات استقبال الجثمان ومراسيم دفنه.