أكدت مصادر من داخل الاجتماع الذي احتضنه منزل امحمد بوستة، الأمين العام الأسبق لحزب الاستقلال، أن المجموعة المناوئة لحميد شباط، شكلت لجينة يترأسها مولاي امحمد الخليفة، مهامها التنسيق بين الموقعين على العريضة التي طالبت الأمين العام لحزب الاستقلال بالرحيل، والسعي إلى توسيعها من عدد من الغاضبين على تسيير شباط للحزب. وأكد أغلب الحاضرين في هذا الاجتماع أن يكون طموح أحد الموقعين على العريضة يطمح للوصول إلى منصب الأمين العام للحزب بدعم جهات خارجية. كما "عبروا عن استغرابهم لما روج له بعض الموالين لشباط عن أن جهات داخل الدولة هي التي طلبت منهم توقيع العريضة لإسقاط شباط" تضيف مصادر "الأول".