رفض المدير الإقليمي للتعليم بالقنيطرة أحمد كيكيش تسلم قرار إعفائه من مهامه الوقع من طرف وزير التربية الوطنية والتكوين المهني رشيد بلمختار، وذلك بعدما قدمه إليه مفتش عام للوزارة و أعضاء من اللجنة المركزية التي حلت بمقر المديرية لمباشرة إجراءات تبليغه قرار الإعفاء وترتيب باقي العمليات المرتبطة باستعداد مصالح المديرية للتعامل مباشرة مع مدير الأكاديمية الجهوية الرباطسلاالقنيطرة إلى حين تكليف من يقوم بمهام المديرية مؤقتا. وحسب مصدر موثوق تحدث ل "الأول" فإن المدير الإقليمي المعفي لم يتوقف عند هذا الحد بل حاول اقتحام مقر المديرية بعدما وجد نفسه ممنوعا من ولوجها من طرف حراس الأمن الذين تلقوا تعليمات صارمة بعدم السماح له بولوج مقر المديرية بعد أن كان قد أحدث فوضى عارمة داخل مقرها في اليوم الذي حلت فيه اللجنة المركزية لتسليمه قرار الإعفاء، حيث أقدم المدير المعفي في اليوم الموالي على الاستعانة بسيارته لتسلق سور المديرية و القفز إلى داخلها في محاولة للوصول إلى مكتبه، الأمر الذي جعل أعضاء اللجنة المركزية والجهوية التي كانت تُباشر عمليها منذ يوم الخميس إلى السماح له بالدخول استثناء لأخذ بعض ملفاته الخاصة والتي لا علاقة لها بملفات المديرية الإقليمية بالقنيطرة. وحسب مصدر "الأول" فإن قرار إعفاء المدير الإقليمي أحمد كيكيش المثير للجدل جاء نتيجة عدم اشتغاله بشكل تشاركي مع رئيسه المباشر مدير الأكاديمية الجهوية لجهة الرباطسلاالقنيطرة، وعدم وفائه بالتزاماته تُجاه لجنة مركزية أشرفت على تسوية المستحقات المالية لمقاولين ومهندسين معماريين ومكاتب الدراسة والخبرة والمزودين والموظفين، خلال فترة تقلده مهام نائب إقليمي بكل من نيابة سلا ونيابة ميدلت والمديرية الإقليمية بالقنيطرة كذلك، حيث اعتبرت الوزارة أن المبررات التي قدمها المدير المعفى لا سند لها إداريا و مسطريا.