حصل « فبراير. كوم » على نسخة من الرسالة التي وجهتها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني إلى رئيس مديرية التعليم بالقنيطرة، أحمد كيكيش، والتي شرحت من خلالها الأسباب التي عجلت بإنهاء مهامه على رأس المديرية المذكورة. وبحسب مضمون الرسالة، فإن إعفاء « كيكيش » من مهمة تسيير مديرية التعليم بالقنيطرة جاء بناء على عدم وفائه بمجموعة من الإلتزامات التي كان قد تعهد بتنفيذها أمام لجنة وزارية في وقت سابق والمتعلقة بالمصادقة على الوثائق الإدارية والمحاسباتية الخاصة بملفات الأداء العالقة بنيابتي ميدلت وسلا سابقا، والمديرية الإقليمية بالقنيطرة حاليا، وذلك من أجل تمكين المقاولين والمهندسين المعمارين ومكاتب الدراسة والخبرة والمزودين والموظفين من مستحقاتهم المالية عن أشغال أو خدمات كانوا قد أنجزوها لفائدة المديريات الإقليمية السالفة الذكر. وأشارت الرسالة ذاتها أن الإختلالات المسجلة ضد أحمد كيكيش « تتنافى مع التوجيهات الملكية السامية المتضمنة في الخطاب الملكي السامي بمناسبة افتتاح الدورة التشريعية الحالية للبرلمان، ومع مبادئ الحكامة الجيدة المنصوص عليها في الدستور، ومع مقتضيات ميثاق المسؤولية التي التزمتم باحترامها والتقيد بها »، بحسب تعبير الرسالة.