"الجهة التي تضع العصي في عجلات مركب تشكيل الحكومة الجديدة.. هي نفس الجهة التي فجرت مأساة اكديم إيزيك"، يقول مقال افتتاحي لجريدة "العلم" في غدد غد الاثنين. وذكر مقال جريدة حزب الاستقلال بما راج وقتها عن أن إلياس قدم نفسه للمحتجين بأنه ممثل القصر الملكي وقال: "لا يزال يذكر المغاربة قاطبة من توجه إلى العيون، وعقد عدة اجتماعات مع أعضاء اللجنة المؤطرة لاحتجاجات اكديم ازيك دون أن يتوفر على أية صفة للقيام بهذا الدور، فلا هو مسؤول رسمي، ولا هو منتخب.. ومع ذلك سافر إلى العيون وتفاوض مع المحتجين وامتثل له الوالي والعامل ووزير الداخلية".