حضر القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة المغربي، إلياس العماري، بشكل قوي في محاكمة المتهمين في أحداث "أكديم أزيك"، فقد استمعت المحكمة مساء أمس إلى المتهمين محمد باني، والحسين الزاوي، الذين أتيا على ذكر إسم القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، إلياس العماري، خلال إجابتهما عن أسئلة المحكمة. المتهمان، حسب يومية "أخبار اليوم" قدما العماري باعتباره أحد المحاورين الأساسيين للجنة الحوار، التي شكلها منظمو المخيم. وفيما قال العضو في اللجنة، الحسين الزاوي، إن العماري قدم نفسه خلال تلك المفاوضات كمبعوث للسلطات العليا في المغرب، قال محمد باني، المجند السابق في صفوف الجيش التابع لجبهة البوليساريو، إن العماري قدم اقتراحات كثيرة، من قبيل مناصب شغل وإغراءات مادية من أجل إقناعهم بتفكيك المخيم. المتهمان الأولان قالا إن العماري كان هو من يتولى الحديث والتفاوض رغم حضور وزير الداخلية السابق، الطيب الشرقاوي، وكل من والي الأمن والوالي السابق للعيون محمد جلموس. متهمون في جلسات سابقة قالوا إن العماري كان يحضر لقاءات الحوار، ولما سئل عن الجهة التي يمثلها، قال: "جهات عليا"، وعندما استفسره البعض عن هذه الجهات العليا، قال:"القصر". *تعليق الصورة: القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة المغربي، إلياس العماري.