انطلقت صباح اليوم الاثنين بمراكش، أشغال المؤتمر الثاني والعشرين للأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 22)، والدورة 12 لأطراف بروتوكول كيوتو، وأول مؤتمر لأطراف اتفاقية باريس. ويشارك في هذا المؤتمر أزيد من 43 رئيس دولة و32 رئيس حكومة تأكد حضورهم في هذه القمة، إلى جانب حوالي 3300 فاعل بالمجتمع المدني. ويبقى الرهان الأبرز المطروح خلال هذه القمة التمويل إلى جانب خمسة محاور رئيسية بالنسبة للدول النامية وهي الماء والطاقة والمدن والفلاحة. وقد دعت رئيسة "كوب 21" سيغولين رويال ، بهذه المناسبة، جميع البلدان التي لازالت لم توقع بعد على اتفاق باريس إلى المبادرة إلى ذلك. وقالت سيغولين رويال خلال مؤتمر صحفي على هامش أشغال قمة المناخ "كوب22′′، التي انطلقت اليوم بالمدينة الحمراء، "أدعو جميع الدول إلى المصادقة على اتفاق باريس قبل الاحتفاء بالذكرى الأولى للتوقيع على هذا الاتفاق في دجنبر المقبل". وبعد أن عبرت عن سعادتها بمصادقة 100 دولة على اتفاق باريس إلى حدود اليوم ، أي ما يعادل نصف بلدان العالم، نوهت بالجهود المبذولة وبدون كلل من أجل الوصول إلى أجرأة هذا الانجاز التاريخي. وفي هذا الصدد، دعت رئيسة "كوب21" إلى مواصلة الجهود من أجل تحقيق العدالة المناخية وخاصة بالقارة الإفريقية، معتبرة أن قمة المناخ "كوب22" تعد قمة إفريقية. وذكرت رويال بالرهانات الإفريقية المتعلقة بالخصوص، بالولوج إلى التمويل ونقل المعرفة والخبرة،مؤكدة على ضرورة الانخراط في مشاريع ذات صلة بالطاقات المتجددة. واغتنمت رئيسة "كوب21" هذه الفرصة للإشادة بالعاهل المغربي الملك محمد السادس والحكومة المغربية على مستوى جودة العمل المتميز من أجل توفير ظروف نجاح قمة "كوب22" وتمكين هذا الحدث العالمي من الانعقاد في أحسن الظروف. * صحافية متدربة