أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز مساء أمس الأربعاء، في رسالة نشرها على منصة "إكس"، أنه "يفكر" في إمكانية تقديم استقالته بعد الإعلان عن فتح تحقيق ضد زوجته بتهمة استغلال النفوذ والفساد. وقال "أحتاج إلى التوقف والتفكير" لاتخاذ قرار "بشأن ما إذا كنت سأستمر في منصب رئيس الحكومة أو إذا كان علي أن أتخلى عن هذا الشرف"، مضيفا أنه سيعلن قراره الإثنين للصحافة، بينما يعلق أنشطته حتى ذلك الوقت.
وبدأت إحدى محاكم مدريد إجراءات أولية ضد بيغونيا غوميز، زوجة سانشيز، للتحقيق في علاقاتها المشبوهة بالعديد من الشركات الخاصة التي حصلت لاحقاً على عقود وأموال عامة من الحكومة التي يقودها زوجها، وفقا لما ذكرته محكمة العدل العليا في مدريد.
وتدرس القضية، التي تجري تحت إشراف القاضي خوان كارلوس بينادو من المحكمة رقم 41 في بلاثا دي كاستيا، احتمال ارتكاب جرائم استغلال النفوذ والفساد في القطاع الخاص. ومن بين الإجراءات الأولى التي أمر بها القاضي استدعاء عدة شهود من محيط زوجة رئيس الحكومة ومسؤولين في الشركات التي تحوم حولها الشكوك.