علم موقع "الأول" من مصادر مطلعة، أن سعيد الناصيري رئيس فريق الوداد البيضاوي والقيادي في حزب "الأصالة والمعاصرة"، يقدم في هذه الأثناء أمام الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، رفقة أخرين على خلفية ملف بارون مخدرات ينحدر من دولة مالي معتقل بسجن الجديدة، والذي تم ترحيله مؤخرا إلى السجن المحلي بالدارالبيضاء "عكاشة". وتعود أطوار القضية إلى 9 غشت 2023، حينما نشرت صحيفة "جون أفريك" الفرنسية مقالا مطولا عن بارون مخدرات معتقل بسجن الجديدة منذ سنة 2019 يدعى الحاج أحمد بن إبراهيم، والمعروف بلقب "مالي"، تزعم أنه يربط علاقة برئيس نادي لكرة القدم بمدينة الدارالبيضاء. كما تضمن المقال اتهامات لمسؤولين في مجالس منتخبة بوجدة وزاكورة متورطة ضمن مافيا "إسكوبار" الصحراء الكبرى "أحمد إبن براهيم" من أب مالي وأم مغربية الملقب ب"المالي"، واصفة إياه بأنه واحد من كبار تجار المخدرات بالقارة الإفريقية. وبحسب المجلة فإن أحد المنتخبين ويتولى أيضا مهمة رئيس فريق لكرة القدم (لم تذكر هويته وقتها)، وهو الذي استولى على الفيلا الفخمة المملوكة ل"المالي" بالدارالبيضاء، ومنتخب عن جهة الشرق استولى على شقته بالدارالبيضاء. وقدم "المالي" الموجود في حالة اعتقال عدة شكايات ضد منتخب جهة الشرق وهو ما عجل بانتقال الفرقة الوطنية للشرطة القضائية إلى سجن الجديدة للبحث في مزاعمه وادعاءاته، حيث سبق له أن باع شركته للمنتخب المعروف بجهة الشرق حسب مزاعمه. تقرير الصحيفة أثار جدلا واسعا وسط المتتبعين للشأن الرياضي، الذين طالبوا بفتح تحقيق في ما نشرته جون أفريك، خصوصا أن مزاعم الصحيفة تسيء بشكل مباشر لسمعة مسيري الشأن الكروي بالبلاد.