أكدت مصادر قيادية من نقابة الاتحاد المغربي للشغل، أن الميلودي موخاريق، الأمين الوطني للنقابة، عقد، قبل أيام، لقاءً لم يشارك فيه هو شخصيا، بين قياديين من نقابته، واثنين من الأسماء القيادية بحزب التجمع الوطني للأحرار، حيث تم الاتفاق على تسخير النقابة لدعم حزب مزوار في انتخابات 7 أكتوبر القادم. وأكدت المصادر أن عددا من قياديي النقابة ساءهم هذا الأمر كما ساءههم بيان النقابة الداعي إلى التصويت العقابي ضد أحزاب الأغلبية الحكومية، التي يوجد حزب مزوار ضمنها، يا للمفارقة، ويشارك فيها ايضا حزب التقدم والاشتراكية الذي ينتمي إليه العديد من قياديي النقابة. وكان موخاريق قد أصدر بيانا دعا فيه منخرطي نقابته إلى "عدم تزكية الهيئات السياسية المسؤولة عن السياسات اللا شعبية، حتى لا يتسنى لها الإجهاز على ما تبقى من حقوق الطبقة العاملة و مكتسباتها، بل على مستقبل الحركة النقابية المستقلة والديمقراطية".