أدانَ المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، ب"أشد العبارات قوة، المذبحةَ الشنيعة التي اقترفتها قوات الكيانِ الصهيوني، هذا اليوم، من خلال قصفها، بعدة قنابل تزن الواحدة منها طنا من المتفجرات، لحي سكني مكتظ بالمدنيين الفلسطينيين من أهل غزة في مخيم جباليا، مما أفضى إلى تدمير الحيّ بكامله، وسقوط مئات الشهداء والجرحى الجُدد، ليناهز عدد الشهداء إلى حد الآن تسعةَ آلاف شهيد أغلبهم نساءٌ وأطفال". وأكد حزب التقدم والاشتراكية في بلاغ عقب اجتماع مكتبه السياسي على إدانته الشديدة ل"جرائم الحرب القذرة التي يرتكبها الكيانُ الصهيوني، من خلال الهجوم، برا وجوا وبحرا، على غزة وأهلها العزل، بما أفضى إلى كارثةٍ إنسانية حقيقية". كما أدان الحزب الدعم الأمريكي والغربي "اللامشروط، المفضوح والمرفوض، بما أطلق يد إسرائيل لكي تُمعن في اقتراف أبشع المجازر بحق الشعب الفلسطيني، في استخفافٍ تامٍ بأبسط القيم الإنسانية وبأدنى قواعد القانون الدولي". كما أشاد حزب التقدم والاشتراكية، ب"مبادرة بلادنا إلى إرسال مساعداتٍ إنسانية عاجلة إلى الشعب الفلسطيني الشقيق، بتعليماتٍ ملكية سامية، لَيُجدِّد نداءه القوي إلى كافة الضمائر الحية عبر العالم، من أجل السعي الحثيث نحو إيقاف العدوان العبثي على الشعب الفلسطيني الأعزل". بهذا الصدد،وجه المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية في بلاغه التحية ل"المظاهرات العارمة المنظَّمَة عبر العالَم، تعبيراً عن التنديد بجرائم الحرب التي يرتكبها الكيانُ الصهيوني بغزة، وعن مساندة ودعم الشعب الفلسطيني". كما أشاد ب"المبادرة العربية التي أفضت إلى اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، بأغلبية عارمة تَعكِسُ التوجهات العالمية الحقيقية، قراراً يُطالب بهدنة إنسانية بأفق وقف العدوان على غزة".