دعا حزب التقدم والاشتراكية إلى إيجاد حلول سريعة لما يعيشه قطاع التربية الوطنية من احتجاجات، بما يحقق آثارا إيجابية على أوضاع الشغيلة التعليمية. وأكد الحزب في بلاغ لمكتبه السياسي على ضرورة الجدية والمسؤولية في التعاطي مع حقِّ التلميذات والتلاميذ في التحصيل الدراسي العادي، وتفادي أي آثارٍ وخيمةٍ بضياع موسمهم التعليمي. وسجل الحزب بإيجابية اللقاء الذي جَمَعَ رئيس الحكومة بالنقابات التعليمية الأكثر تمثيليةً، على أساس الاستعداد المشترك لمواصلة الحوار بأفق إيجاد الحلول المناسبة للمشاكل العالقة المرتبطة بالنظام الأساسي لنساء ورجال التعليم، داعيا إلى الإسراع في بلورة الحلول. ومن جهة أخرى، سجل "التقدم والاشتراكية" أن الكيان الصهيوني تَجَاوَزَ كل الحدود في جرائم الحرب التي يقترفها ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في غزة، آخرها المذبحةَ الشنيعةَ في مخيم جباليا، مما أدى إلى سقوط مئات الشهداء والجرحى الجُدد، أغلبُهم نساءٌ وأطفال. وأدان البلاغ جرائم الحرب القذرة التي يرتكبها الكيانُ الصهيوني، من خلال الهجوم، برّاً وجواًّ وبَحراً، على غزة وأهلها العُزَّل، بما أفضى إلى كارثةٍ إنسانية حقيقية، وأدان الدعمَ الأمريكي والغربي اللامشروط، المفضوح والمرفوض، بما أطلق يَدَ إسرائيل لكي تُمعن في اقتراف أبشع المجازر بحق الشعب الفلسطيني. ومن جانبٍ آخر، سَجَّلَ حزب التقدم والاشتراكية إيجاباً اعتماد مجلس الأمن القرار 2703 المتعلق بقضية الصحراء المغربية، الذي يمدد ولاية بعثة المينورسو لمدة سنة، ويُكَرِّسُ مسؤولية الجزائر كطرفٍ رئيسي في هذا النزاع المفتعل، كما يكرس الموائد المستديرة باعتبارها الإطار الوحيد للمسلسل السياسي، ويؤكد على معايير الحل السياسي والواقعي والعملي والدائم، القائم على التوافق، مع دعم المبادرة المغربية للحكم الذاتي التي وصفها من جديد بالجادة وذات المصداقية. وأعرب الحزب عن انشغاله العميق بواقعة إطلاق مقذوفاتٍ متفجرة استهدفت أحياء سكنية بمدينة السمارة. وأكد ذات المصدر على ضرورة الاستمرار في التعبئة الوطنية، بالارتكاز على جبهةٍ داخليةٍ متينة ديموقراطيًّا واقتصاديا واجتماعيًّا، بغاية مواجهة جميع أشكال الاستفزاز، وبما يجعل البلاد تُواصِلُ تحقيق المكتسباتِ على درب الطَّيِّ النهائي لهذا الملف المصطنع.