أعلن عدد من مستشاري المجلس الجماعي بالرباط، عن مباشرتهم لإجراءات قانونية لمتابعة "من يقف وراء صفحات تحمل اسم أنصار ومحبي العمدة أسماء أغلالو بنشر أخبار كاذبة ومفبركة لتشويههم"، حسب تعبيرهم. وجاء في بيان للمستشارين، أنه "في خطوة مكشوفة تهدف للنيل من سمعة عدد من مستشاري وبرلماني ورؤساء المقاطعات بالرباط قامت بعض الصفحات التي تحمل إسم أنصار.. ومحبي العمدة أسماء اغلالو"، وصفحات أخرى تعودت التطبيل لها ببث عدد من المنشورات والفيديوهات المفبركة التي تسعى لتشويه منتخبي المدينة أمام الساكنة". وتابع ذات المصدر أن "هذه المحاولات المسعورة جاءت مباشرة بعد لقاء حزبي حضرته عمدة الرباط، و تناولت مخرجاته عدد من وسائل الإعلام الوطنية، ما يكشف الهدف من هذه التحركات البئيسة". وحسب بيان المستشارين فإن ذلك "يكشف الجهة التي تقف وراء حملة التشهير في ظل عدم مبادرة رئيسة المجلس الجماعي للتبرؤ من صفحات قذرة تحمل اسمها وصورتها"، مؤكدين: "إننا كمستشارين بالمجلس الجماعي للرباط نؤكد أن التدافع السياسي مكانه هو الهيئات الحزبية، والمجالس المنتخبة التي وضعت الساكنة ثقتها فيها لخدمة الصالح العام.. كما نؤكد أن الصراع السياسي يجب أن يجعل مصلحة المدينة فوق كل اعتبار". وأدان البيان "محاولة المس بعرض وسمعة بعض المستشارين والمستشارين لمجرد اختلافهم مع رئيسة المجلس الجماعي". كما أعلن المستشارون عن "مباشرة الإجراءات القانونية لمتابعة من يقف وراء صفحات التشهير المأجورة أمام القضاء ومتابعة ومن يدفع للدمى التي تقوم ببث الإشاعات واستخدام صور مسؤولين جماعيين لترويج الأكاذيب".