حذر رشيد أفيلال، القيادي السابق بحزب الاسقلال، حميد شباط، من التنازل عن المنهجية الديمقراطية والانسياق وراء حمدي ولد الرشيد وعبد الصمد قيوح، اللذين يسعيان لإنزال أقرباء لهما إضافة إلى نجلي حميد شباط وعباس الفاسي، على رأس لائحة شباب حزب الاستقلال. وقال أفيلال موجها كلامه لشباط: احذر عواقب أي خروج عن المنهجية الديمقراطية وأي إقصاء للكاتب العام للشبيبة. وأضاف أفيلال، عضو اللجنة التنفيذية المسؤول عن قطاع الشباب سابقا، في اتصال مع موقع "الأول"، أن "منظمة الشبيبة الاستقلالية هي رأس حربة حزب الاستقلال، وأي مساس بقراراتها الداخلية التي تكرست في انتخابات 2011، سوف يؤثر سلبا عليها وعلى الحزب ككل". وتابع أفيلال: "إذا تم إقصاء عمر العباسي، الكاتب العام للشبيبة الاستقلالية، من أن يكون وكيلا للائحة الشباب، فإن ذلك القرار سيكون كارثيا، وأنا لا أعتقد أن قيادة الحزب سوف تنساق له". مضيفا: "من حق شباب الجهات الأكثر تمثيلية وقوة في الحزب أن يكونو ممثلين في اللائحة، لكن دون المساس بوكيلها الذي يجب ألا يكون أحدا غير عمر العباسي الذي بذل مجهودات كبيرة للحفاظ على توهج وقوة الشبيبة". يذكر أن حمدي ولد الرشيد الوجه البارز في الصحراء، كان أدلى بتصريح عنصري، سيكون له حتما ما بعده، عندما عارض ترؤس عمر العباسي لائحة الشباب الاستقلال، بمبرر أن ترشحه سيثير غضب الصحراويين، لأنه ينتمي إلى الحراطين".