بلاغ ناري، غير مسبوق أصدرته الشبيبة الاستقلالية، ضد تدخل قيادة الحزب في ترتيب مرشحي لائحة الشباب، التي ستخوض انتخابات 7 أكتوبر باسم حزب الاستقلال. بلاغ الشبيبة الاستقلالية، الذي أعقب اجتماعا للمكتب التنفيذي للمنظمة، مساء أمس الجمعة، أعلن دعمه لعمر عباسي، الكاتب الوطني للشبيبة، وكيلا للائحة الشباب، كما حذر من "المساس بهيبة وحرمة مؤسسات الحزب وهيئاته". وجددت الشبيبة الاستقلالية مطالبتها لقيادة الحزب بإحالة موضوع ترتيب اللائحة الوطنية للشباب على اللجنة المركزية للشبيبة، على غرار ما تم العمل به في انتخابات 2011، خاصة بعد بروز مؤشرات قوية على منح التزكيات للمقربين بدل مناضلي الشبيبة. المكتب التنفيذي للشبيبة الاستقلالية، أعلن أنه أبقى على اجتماعه مفتوحا لمناقشة أي مستجدات وتطورات تهم اللائحة الوطنية للشباب. وأعلن أيضا تصديه "لأي استهداف ضد المنظمة، كيفما كان نوعه، والأطراف التي يمكن أن تقف وراءه". ومن المرتقب أن تعقد اللجنة المركزية للشبيبة دورة استثنائية يوم الأحد 18 شتنبر الجاري لمناقشة "المواقف اللازمة اتجاه مجمل التطورات ذات العلاقة بتدبير "الميزان" للاستحقاقات الانتخابية". وحسب ما كشفته مصادر استقلالية، لليوم24، تحضر الشبيبة لقرار الانسحاب من اللائحة الوطنية لحزب الاستقلال، احتجاجا على الترشحات العائلية، التي منحت نجل كل من حميد شباط، وعباس الفاسي، وصهر حمدي ولد الرشيد، مراتب متقدمة في لائحة الشباب.