بمناسبة تخليد ذكرى وثيقة 11 يناير للمطالبة بالاستقلال نظم مكتب فرع حزب الاستقلال ببرشيد والشبيبة الاستقلالية لقاء تواصليا مع الأخ عمر عباسي الكاتب العام لمنظمة الشبيبة الاستقلالية،بحضور الاخوة حسن هاروفي المفتش الاقليمي لحزب الاستقلال،و محمد إبراهيمي الكاتب الإقليمي للحزب ببرشيد، و فتح الله المداني كاتب الفرع،وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي للشبيبة الاستقلالية،و كتاب فروع الشبيبة الاستقلالية بالإقليم ومناضليها. ونوه الأخ عباسي بالمشاركة المهمة لمناضلي الإقليم في المؤتمر الوطني الثاني عشر للمنظمة ،ثم انتقل للحديث عن مجموعة من النقاط التي جعلت من هذا المؤتمر ناجحا ومتميزا على جميع الاصعدة.و في هذا السياق استحضر أجواء الديمقراطية الداخلية التي كانت سائدة خلال انتخاب كل أجهزة المنظمة انطلاقا من انتخاب أعضاء المجلس الوطني إلى غاية انتخاب أعضاء المكتب التنفيذي وكذلك انتخاب قيادة جديدة للمنظمة. وذكر بنجاح المؤتمرات الجهوية للمنظمة التي شكلت فرصة التواصل مع الشباب الاستقلال،و الانصات لأفكارهم التي ساهمت في تجويد وثائق المؤتمر الوطني. وتوقف الأخ عباسي عند الحضور القوي لملف القضية الوطنية الاولى،اذ تم تنظيم لقاءات بحضور ممثلين عن منظمات حزبية دولية لشرح المقترح المغربي الرامي الى منح الاقاليم الجنوبية حكما ذاتيا موسعا لإنهاء أزمة عمرت لعشرات السنوات بسبب تعنت النظام الجزائري وصنيعته البوليساريو. وأضاف الأخ الكاتب العام أن المؤتمر تميز كذلك بالجانب الفكري الذي تجسد في أطروحة المؤتمر التي شكلت خلاصة مجموعة من اللجان الموضوعاتية التي انبثقت عن اللجنة التنظيمية الوطنية،تضمن مجموعة من الأفكار والقضايا الآنية،وخاصة تلك التي لها علاقة بالشباب. وتوقف كذلك عند استقبال المؤتمر لممثلين عن مجموعة من التنظيمات الشبابية من مختلف قارات العالم،كانت لهم فرصة عقد لقاءات مع عدد من المسؤولين المغاربة،والتعرف على تطور الذي تعرفه البلاد في مختلف المجالات،وكذلك التواصل والتعارف مع الشباب الاستقلالي.وأشار الأخ عباسي كذلك إلى حضور مغاربة العالم الى المؤتمر الذين تجاوز عددهم 45 فردا،منهم من يتحمل مسؤوليات داخل مؤسسات وأجهزة منتخبة في بلدان المهجر،كما تم انتخاب عضو يمثل الجالية المغربية داخل المكتب التنفيذي للمنظمة. وأردف الاخ الكاتب العام قائلا إن المؤتمر كان نموذجا في الاعتراف بما قدمه السلف للمنظمة التي باتت اليوم في صدارة المنظمات الشبابية المغربية بفضل العمل الدؤوب الذي قام به المكتب السابق برأسة الاخ عبد القادر الكيحل،وعليه تم تكريم الأخ عبد القادر العلمي الكاتب الوطني السابق للشبيبة الاستقلالية. وحث الأخ العباسي الشباب الاستقلالي على الاستعداد الجيد لإنجاح كل التحديات التي رفعها المؤتمر الوطني الثاني عشر،و كذلك الشان بالنسبة للاستحقاقات الانتخابية القادمة حتى يتبوأ الشباب مناصب المسؤولية في المجالس المنتخبة المحلية والجهوية،وفي هذا السياق دعاهم الى القيام بحملات لدعوة أقرانهم للتسجيل في اللوائح الانتخابية.