نظم فرع الشبيبة الاستقلالية بسوق السبت اولاد النمة لقاءا تواصليا مع مجموعة من فروع المنظمة بجهة تادلة أزيلال ترأسه سعيد النافعي المفتش الإقليمي لحزب الاستقلال بحضور عمر عباسي عضو المكتب التنفيذي للشبيبة الاستقلالية ومصطفى تاج الكاتب الوطني للشبيبة المدرسية و هناء الخدماوي كاتبة فرع الشبيبة الاستقلالية بسوق السبت أولاد النمة و خالد الجزولي نائب الكاتب العام للشبيبة المدرسية و عبد الحكيم غازي عن الشبيبة الاستقلالية و الأخ فراجيو . في البداية رحبت كاتبة فرع مدينة سوق السبت اولاد النمة وتحدث بشكل مفصل عن شعار اللقاء التواصلي الذي اختاره فرع الشبيبة الاستقلالية مؤكدة أن الهدف الأسمى منه فتح نقاش جاد و مسؤول حول رؤية الشباب للأولويات الأساسية للمؤتمر 12. بعد ذلك تدخل سعيد النافعي المفتش الإقليمي للفقيه بن صالح مؤكدا بدوره أن لقاء اليوم فرصة للشبيبة الاستقلالية أن تحرك دواليب المنظمة على الصعيد الوطني و شكر بالمناسبة المجهودات التي يقوم به فرع الشبيبة الاستقلالية بسوق السبت أولاد النمة و على رأسهم الأخت هناء الخدماوي. بعد ذلك تدخل عمر العباسي الذي ركز في تدخله على أهمية اللقاء الذي يندرج ضمن حركية و إرادة صادقة لكي يمر المؤتمر 12للشبيبة الاستقلالية بإرادة مغايرة لإرادة انتخابوية و المؤتمر المقبل مناسبة لمناقشة مجموعة من القضايا الوطنية و الإقليمية التي ترتبط بالشباب المغربي و التي هي هدف تأسيس الشبيبة الاستقلالية منذ سنة 1956و أضاف أن هناك تحول كبير في المغرب يعتمد على الصلح و نهج ثقافة ديمقراطية تلعب دور كبير في المشهد السياسي من ضمنها كما هو الشأن لحزبنا العتيد الذي أعلن باب الترشيحات و تاريخ انتهائها. و أكد بصفته من بين المرشحين لقيادة الشبيبة الاستقلالية أنه ستعقد مناظرة ما بين المرشحين يوم 12 أبريل المقبل بالمركز العام لحزب الاستقلال الهدف منها أنبل بعيد عن الانتخابات . المؤتمر 12 سوف يتحكم فيه الشباب عن قناعة للديمقراطية و من المفيد أن نحتكم لصناديق الاقتراع و لن تأت عبر إجماع و لا يمكن أن نتراجع عن المحطة الديمقراطية لانتخاب قيادة الحزب و هياكله الموازية و لم يخف في تدخله أن هناك أزمة فكر و ثقافة في بلادنا و يجب إعادة قراءة التراث المذهبي للحركة الوطنية و تأسيس شبيبة تنصت أكثر مما تتحدث و كان حزب الاستقلال و منظماته الموازية أول حزب سياسي قاد التميز الإيجابي وأضاف أن هناك أزمة العمل السياسي في بلادنا و أزمة ثقة في الفاعل السياسي أن ننهي هذا التوثر و هذه مسؤولية الشبيبة الاستقلالية وقطع الطريق أمام الماضي و تحدث بافتخار عن الرسالة التي وجهها جلالة الملك محمد السادس للأخ الأمين العام عشية انتخابه ووصفه جلالته بمناضل القرب وهو إشارة قوية للارتباط اليومي بالمعاناة في جميع المجالات . وأضاف أن الشبيبة الاستقلالية صوت الشباب المغربي في جميع المحطات وأن القهر و الظلم مورس على العالم القروي بحيث توزع الثروات بشكل غير ممركز . و في تدخل لمصطفى تاج الكاتب الوطني للشبيبة المدرسية أكد بدوره انشغال مناضلي و مناضلات الشبيبة المدرسية و الشبيبة الاستقلالية بالمؤتمر 12 للشبيبة الاستقلالية و الذي سيكون بحول الله بداية تحول ديمقراطي يجعل الرجل المناسب في المكان المناسب وركز أيضا على تمثيلية جهة تادلة أزيلال في مراكز القرار و تحدث عن مجموعة من الكفاءات الحزبية بجهة تادلة أزيلال وأضاف أن اتحاد طلبة المغرب كان يضم أعضاء في المكتب التنفيذي كما أن الكاتب الوطني للشبيبة المدرسية ابن بني ملال ترعرع في صفوف حزب الاستقلال إلى جانب الإخوة محمد المخطاري و يونس مشرف و فني أقر على أنه و نحن على مشارف المؤتمر 12 يجب أن تتحد جميع الفروع على يد واحدة وتحدث عن برنامج مسار الذي اعتبره برنامج معلوماتي و كانت الشبيبة المدرسية ضد طريقة التنزيل و أن لقاء المكتب الوطني مع وزير التربية الوطنية و كان السؤال الجوهري كيف فكرت الوزارة ربط المؤسسات بالنظام المعلوماتي قبل ربطها بالماء الصالح للشرب و بالموارد البشرية الكافية؟.و ووقع آنذاك وزير التربية الوطنية اتفاقية شراكة بين الطرفين و تم تعليق المسيرة الاحتجاجية آنذاك التي أعلنت عنها الشبيبة المدرسية. بعد ذلك فتح باب النقاش الذي كان مستفيضا و بناءا موازاة مع عدد التدخلات التي أثارها مجموعة من المتخلين و المتدخلات و التي همت التنظيم الشبابي و خاصة المنظمات الموازية و كانت مناسبة للتنويه بعمل قيادة الشبيبة الاستقلالية و على رأسها عبد القادر الكيحل و أجمعت جميع التدخلات حول نهج سياسة القرب و التواصل بين الجميع . و استعرض كتاب فروع الشبيبة الاستقلالية بجهة تادلة أزيلال على تمسكها بالتنظيم الحزبي و بقيادته الشابة التي عبرت عن مواقفها النضالية مع جميع الفئات الشعبية و على رأسها فئة المعطلين "محضر 20 يوليوز"