آجتماع طارئ للمكتب التنفيذي للشبيبة الإستقلالية انعقد بعد زوال الإثنين وهو أعلى هيئة تنفيذية للمنظمة بجدول أعمال محدد بنقطة فريدة وهي "اللائحة الوطنية للشباب"، وتعرف الشبيبة الإستقلالية تيارات تتصارع بآستماثة من أجل الظفر بالمراتب الثلاثة الأولى التي يرجح المتتبعون على أنها مريحة للحصول على مقعد برلماني ، وبعد الصراع السابق في المؤتمر الثاني عشر حول منصب الكاتب الوطني للمنظمة والذي يخول بحكم العرف المرتبة الأولى ضمن اللائحة الوطنية بين 3 تيارات متناقضة كادت أن تعصف بما تبقى من التنظيم لولا تدخل اللجنة التنفيذية لتعين عمر عباسي كاتب وطني بالإجماع. هاهي اللجنة التنفيذية للحزب تعلن تدخلها وفسحها المجال أمام جميع الشباب الإستقلالي للترشح من كل التنظيمات . بدل حصر اللائحة في أعضاء الشبيبة الإستقلالية وبالضبط اللجنة المركزية للشبيبة والتي عرفت فرض إسمين وهما "عبد القادر الكيحل" و" عادل بنحمزة" خارج التصويت في لائحة 2011 مما أدى إلى إحباط الشباب الإستقلالي. ويعبر متتبعون للشأن الحزبي أن إعلان اللجنة التنفيذية للحزب فتح باب الترشيح لجميع الطاقات الشابة ما هو الى تهريب للنقاش الدائر داخل دواليب الشبيبة الإستقلالية والذي قد يؤدي الى انشقاقات ، وما هو الا ذر الرماد في العيون من أجل تفويت لائحة جاهزة تحمل أسماء ليس عليها إجماع داخل الشبيبة .