مباشرة بعد انتخابه كاتبا عاما جديدا للشبيبة الاستقلالية، في المؤتمر الوطني الثاني عشر ، والتي كانت " الرأي" قد حصلت من مصادرها الخاصة على خبر توليه منصب رئاسة الشبيبة قبل إجراء الانتخابات، كتب عمر عباسي في تدوينه له عبر وسيلة التواصل الاجتماعي فيسبوك، شاكرا كل من ساندوه للوصول إلى المنصب الجديد، قائلا "فخور بالثقة الغالية التي حظيت بها من طرف الاخوة والأخوات في اللجنة المركزية للمنظمة "، مضيفا "و أقدر عاليا معنى أن يكون المرء كاتبا عاما للشبيبة الاستقلالية خلفا للدكتور، والأستاذ، وملهم الشباب ،الاستقلالي الحاج عبد القادر الكيحل ". العباراة الأخيرة التي وصف فيها الرئيس السابق للشبيبة الاستقلالية عبد القادر الكيحل، ب"الاستاذ" و"الدكتور" و"الحاج"و"ملهم الشباب" جرت على الشاب الحديث العهد بالمسؤولية سخرية لادعة من طرف رواد الفسبوك . وكان القيادي في حزب العدالة والتنمية عبدالعزيز أفتاتي، قد طالب في جلسة برلمانية سابقة، من عبد القادر لكيحل الكاتب العام السابق للشبيبة الاستقلالية، بالكشف عن مصدر الدبلومات التي تحصل عليها في مساره الدراسي بعد الحديث الذي راج بشكل واسع، على امتلاكه شواهد تعليمية مزورة. وكانت الشبيبة الاستقلالية صباح أمس الأحد قد انتخبت عمر عباسي كاتبا عاما لها خلفا لعبد القادر الكيحل. وسبق أن نشرت جريدة "الرأي" لائحة بأسماء أعضاء الكتابة العامة للشبيبة الاستقلالية قبل الانتخابات، حيت تم تقسيم المناصب والمهمات داخل المنظمة قبل بداية المؤتمر.