كشف موقع "مغرب انتليجينس"، أن الأجهزة الاستخباراتية الجزائرية باشرت تحقيقات مكثفة من أجل الوصول إلى من سرب مسار جولة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في العاصمة البرتغاليةلشبونة، حتى أصبح هدفا سهلا لنشطاء المعارضة الجزائرية في الخارج. وكان عدد من الجزائريين بالعاصمة البرتغالية، بمدينة لشبونة قد اعترضوا موكب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ورشقهوه بالبيض الفاسد. وقال الموقع المتخصص في الشؤون المغاربية، إن مقاطع فيديو وثق لاستهداف تبون بالبيض انتشرت بشكل واسع على شبكات مواقع التواصل الاجتماعي منذ الاثنين الماضي وهو تاريخ وصول تبون إلى العاصمة البرتغالية. وأبرز الموقع، أن الأجهزة الأمنية الجزائرية تسارع الزمن من أجل الوصول إلى مسرب مسار جولة تبون في لشبونة، مؤكدا أن أصابع اتهام المحققين تتجه لجهاز الاستخبارات الخارجية. وأضاف ذات المصدر، أن برنامج زيارة تبون إلى البرتغال كان سرّيًا حتى اللحظة الأخيرة، خاصة وأن الزيارة لم يعلن عنها مبكرا، وأن رئاسة الجمهورية هي الوحيدة التي كانت تمتلك كل التفاصيل الدقيقة لهذه الزيارة، الشيء الذي يطرح أكثر من علامات استفهام حول تسريب مسار رحلة تبون. وتابع الموقع أن نشطاء المعارضة حصلوا على معلومات مفصلة عن رحلة تبون ومسار تحركاته ولقاءاته في لشبونة، حيث استعدوا للترحيب به في العاصمة البرتغالية على طريقتهم، التي جسدت غضب جزائري الخارج من تبون.