بعد خرجة محمد يتيم، القيادي في العدالة والتنمية، التي حذّر فيها من احتمال "الانقلاب على إرادة المواطنين" وتزوير انتخابات 7 أكتوبر القادمة، خرج نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، أول أمس بالدار البيضاء، أثناء استضافته من طرف جمعية العلوم السياسية بباريس، مطالبا ب"توقف الحماقات التي قد تؤدي إلى قلب نتائج الانتخابات". وأضاف بنعبد الله، جوابا على ما يروج عن الضغط الذي تعرض له بوشتى بوصوف لسحب ترشيحه من العدالة والتنمية، والحديث عن دعم عدد من العمال والولاة ل"البام"، قائلا: "إذا ثبت بالدليل أن هذا صحيح سيكون لنا موقف". وشبه أمين عام التقدم والاشتراكية سياسة "التحكم" التي قال إن حزب الأصالة والمعاصرة يمارسها بسياسة الجنرالين أوفقير والدليمي. وهاجم بنعبد الله الأمين "ما يجري في الكواليس من اتصالات، وضغوطات على رجال الأعمال من أجل دعم "البام" ومرشحيه"، معبرا عن أسفه للأجواء التي تمر فيها الاستعدادات للحملة الانتخابية. مضيفا أن رجال أعمال أخبروه بالأمر، لأنهم لا يمكن أن يتحدثوا علانية عن الضغوطات التي تمارس عليهم، حتى لا يتعرضوا لمراجعات ضريبية وتهديد مصالحهم. متسائلا: "هل هذا هو المغرب الذي نريد. هل هكذا يجب مواجهة الإسلاميين. وماذا فعلوا حتى نواجههم. هل هم ضد الملكية. هل يهدون الحريات. هل أغلقوا أماكن اللهو في المدن السياحية. وهل هددوا حرية التنقل؟