تداول رواد فايسبوك تدوينة تجيب على "الصفقة الغامضة" بين القناة الأولى والمنشط التلفزيوني محمد التيجيني، حيث قالت التدوينة إن التيجيني كان محرجا ومزعجا لدوائر القرار المغربية، من خلال استضافته لمعارضين راديكاليين مثل خديجة الرياضي واحمد الهايج، مع انتقاده الشديد لفيصل العرايشي. وأضافت التدوينة التي انتشرت بقوة، أن أجهزت الاستخبارات الجزائرية وضعت التيجيني نصب عينيها، وكانت تسعى لتوظيفه ضد المغرب، الأمر الذي انتبهت له نظيرتها المغربية، وسارعت إلى استقدامه لتنشيط "أكبر" برنامج سياسي في المغرب، براتب مسيل للعاب، يفوق 50000 ألف درهم، بالرغم من أن المهنيين لم يتوقفوا عن محاولة فهم سر استقدام رجل يتلعثم في النطق، وضعيف في التنشيط، إلى درجة أنه شكر في آخر حلقة من البرنامج، ضيفه إلياس العماري على استضافته: قائلا: "شكرا على الاستضافة" بدل شكرا على تلبية الدعوة، الأمر الذي أثار حوله موجه سخرية غير مسبوقة. هذا نص التدوينة: "لمغاربة يجيبوك يجيبوك، من بعد الفيديو الأخير لي نشر التيجيني كيقصف فيه حزب بنكيران، لمغاربة دخلهم الشك مال هاذ السيد حاضي غير العدالة والتنمية واش هو علماني ؟ أولا شاد لعاقة صحيحية ؟ … أشخاص بحثوا عليه وجابو تفاصيل مثيره عنه ونشروها في صفحات فيسبوكية .. وها شنو قالوا … محمد الرّوخو المعروف بمحمد التيجيني، 46 سنة، مواطن بلجيكي من أصل مغربي تزاد فبركان و بالضبط فقرية بني زناسن، قرا فيها حتّا الباك قبل ما يمشي لوجدة و بالضبط جامعة محمد الأول باش يقرا الحقوق. من بعد، ف 1996 غا يمشي لبلجيكا باش يقرا فالجامعة الحرّة ديال بروكسيل و ياخد منها دبلوم الدراسات العليا للقانون العام والإداري. من بعدّ قرّر يستقر نهائيا فبلجيكا و يخدّم فالدومين دالقانون، و بدا تيربط علاقات مع الشخصيات البلجيكية و خدم كمستشار فدواوين وزارية مكلّف بالقضايا المغاربية. غادي يتعرّف على بلجيكية لاباس عليها، و يتجّوج بيها وهي اللي غا تگْعّدو مزيان. من بعد ما جمع شويّا دالفلوس غا يمشي يدير الإعلام، و بدا تيتنتج برامج للقناة البلجيكية الفلامينية TV Brussel. قدّم معاها برنامج أرابيسك ف 2006 اللي تيهتّم بأوضاع الجالية المغاربية فبروكسيل. ف 2010 غا يدير تلفازة ديالو سمّاها مغرب تي في، الموجّهة بالأساس للمغاربيين، قناة كانت فالكابل، من بعد دازت للهوتبيرد و النايلسات، قناة فيها برنامج واحد و وحيد سميتو تيجيني تولك، تيتعاود 12 مرّة فالنهار و تيدير فاصل إشهاري بين كل إعادة بشي ديسك ديال أمينوس أو الدوزي. محمد التيجيني اللّي شاف الحلقة الاخيرة ديالو و الهجوم غير المسبوق اللي دار على الكوبل ديال التوحيد و الإصلاح، غا يقول بأن هاد السيّد علماني مْجهد، و تقدّمي و تحرّري. لكن هو فالحقيقة ما كانش كذلك، ف 2008 غا يترشّح لعضوية المجلس التنفيذي لمسلمي بلجيكا (EMB)، و تيتعتبر هاد المجلس المخاطب الرسمي للجالية المسلمة لدى السلطات العمومية البلجيكية و هو اللي تيصدر الفتاوي ليهم. و اللي متيعرفوهش بزاف دالناس أن التيجيني كان صوفي حتّى النخاع، تيموت على البودشيشيين و الحضرة ديالهوم و تيلبس تا هو الفوقية و التسابح و ينقّز فحالهوم. محمد التيجيني الصحفي البلجيكي، غا يتعاقد معاه التلفزيون الرسمي المغربي باش يقدّم برنامج شهري سميتو ضيف الأولى براتب خيالي، ما عمّرو تعطا لأي صحفي مغربي أو أجنبي من قبل. مصطفى العلوي مسكين اللّي سكن فالتلفازة، و كان تيقدّم الأخبار و يمشي مع الملك و يطيّح الطيّارات و ما خداش داك الصالير. محمد التيجيني تياخد مقابل حلقة وحدة فالشهر خمسة لمليون سنتيم وربعة ديال تذاكر دالطيارة ذهاب وإياب شهريا". غادي تقول ليا وا على قلّة الدراري دياولنا، ها الرمضاني صلع فحالو و مجهد عليه، ها ججيلي صحفي زويون و بوكوص و ديال المخزن، علاش بالضبط تجيبو البراني. فالحقيقة، التعاقد مع التيجيني صفقة كان تيتنافس عليها المخابرات الجزائرية و المغربية، كون ما جابوهش لدار البريهي، كون راه دابا تيشيّر على المغريب من بروكسيل و بأموال جزائرية. هو معروف عليه تيموت على لفلوس، و اللي يدفع أكثر يمشي معاه. محمد التيجيني "صحفي" ذكي، تا هو تيعرف من أين تؤكل الكتف، بان ليه الخبز فالمغريب، و سرّ الهجوم ديالو على الناس دالبيجيدي هاد ليّام راجع بالأساس للصفقة اللي دارها مع إلياس العمّاري ضمن المخطط المدروس و الموضوع من الجهات العليا لإزاحة بن كيران من الطريق و طي صفحة الخوانجية إلى الأبد. محمد التيجيني طموحو أكبر من أن يكون صحفي و مقدم توك-شوو شهير، السيد باغي يمشي بعيد، ويا خبر بفلوس، بكرة ببلاش".