وجه الشيخ السلفي أبو النعيم والمعروف بفتاواه المثيرة للجدل، رسالة شديدة اللهجة إلى عبد الرحيم الشيخي رئيس حركة التوحيد والإصلاح الإسلامية، متهما إياه فيها ب"الخروج عن الدين"، بعد أن تبرأ من القياديين عمر بنحماد وفاطمة النجار المتابعان بتهمة "الخيانة الزوجية". ودافع أبو النعيم في رسالته التي وجهها اليوم الخميس، عن القياديين النجار و بنحماد باعتبار أن زواجهما العرفي هو "زواج شرعي، من الناحية الدينية وإن اختلفت حوله الآراء. وقال مخاطبا الشيخي، "اتق الله يا عبد الرحيم الشيخي، فقد وقعت في حفرة من النار لن تنجو منها إلا بتوبة نصوحٍ، وأن تعلن ذنبك عن المصطفى الأمين ونصرتك للقرآن الكريم، وأن تؤكد الكفر البواح لعصيد الشقي واليزمي الملعون وزمرتهم المرتدة كلشكر والكحل والعلوي، وأضاربهم ممن طعنوا في الشريعة طعناً مباشراً، وأعلنوا إصرارهم على مهاجمة أحكام الميراث القطعية في دلالتها المجمع عليها بين علماء الملّة." وطالب أبو النعيم حركة الإصلاح والتوحيد، بإقالة رئيسها الشيخي قائلا:" أنت أولى بأن تُقال وتبعد، فلا دين لك حتى ترجع إلى الحق، وهذا أقبح من المعصية وأشد من الكبائر، لأنه أمر توحيد، أي توحيد رب العالمين ونصرة سيد المرسلين"، معتبرا إياه"مجرماً يتبرأ من أهل الحق" و"يؤازر المرتدين ومواقفهم".