انتَخَب الجمع العام الوطني السابع بالأغلبية المطلقة الدكتور أوس رمال رئيسا جديدا لحركة التوحيد والإصلاح لمرحلة 2022 – 2026، خلفا لعبد الرحيم شيخي، بعد ساعات من النقاش والتداول. وتمكّن رمال، الذي كان يشغل منصب نائب رئيس الحركة، خلال الجمع العام للحركة، من الحصول على 380 صوتاً بفارق 172 صوتاً عن ثاني منافس له، مسؤول قسم الدعوة بالحركة محمد البراهمي، الذي حصل على 208 أصوات، فيما تمكّن المنسق العام لمجلس الشورى، محمد عليلو من الظفر ب154 صوتاً، تلاه الكاتب العام للحركة، خالد الحرشي ب 142 صوتاً، وعضو المكتب التنفيذي الحسين الموس ب123 صوتاً. وجاء انتخاب رمال على رأس حركة التوحيد والإصلاح بعد نجاحه في المرور من مرحلتين للتصويت، الأولى رشح خلالها المؤتمرون في المؤتمر الوطني السابع للحركة خمسة أسماء لمنصب الرئيس تصدرها رمال متبوعاً بمحمد إبراهيمي، ومحمد عليلو، ثم خالد الحرشي، فالحسين الموس، ثم في مرحلة ثانية، تداول المؤتمرون بخصوص المرشحين الخمسة، حول "أرجحهم لتحمّل المسؤولية من حيث الكفاءة والمؤهلات العلمية والعملية".