اعتبر مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن نقص الحليب الذي تعاني منه السوق الوطنية، مرتبط بمجموعة من العناصر من بينها عوامل موسمية. وكشف بايتاس أن وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ستطلق خلال الأسابيع المقبلة برنامجا لدعم هذه السلسلة للتحكم في الإنتاج. وتشهد مادة الحليب نقصا حادا في السوق الوطنية خلال الأيام الأخيرة، حيث أن منظومة توزيع الحليب على تجار القرب عرفت نقصا على مستوى الحصة المقدمة لهم. وقررت الحكومة دعم استيراد سلالات الأبقار الحلوب عن طريق إعانات مالية محددة، وذلك بهدف تشجيع تكثيف الإنتاج الحيواني، وذلك لمواجهة النقص الحاصل في القطاع. وجاء في قرار مشترك صادر عن وزارة الفلاحة ووزارة الاقتصاد ووزارة الداخلية، الذي نشر بالجريدة الرسمية عدد 7121، بتاريخ 29 غشت 2022، فإن الإعانات الممنوحة محددة في 3 آلاف درهم للرأس في حال اقتناء ثلاث عجلات، و5000 درهم للرأس من العجلة الرابعة المستوردة إلى العجلة العاشرة، و2500 درهم للرأس ابتداءا من العجلة الحادية عشر المستوردة فما فوق. وتمنح هذه الإعانات لاقتناء العجلات المستوردة خلال السنتين التاليتين لتاريخ نشر القرار في الجريدة الرسمية، في حدود 20 ألف رأس، بشرط أن تنتمي الأبقار المستوردة إلى سلالات فريزيان هولشتاين، وهولشتاين ذات اللون الأسود والأحمر، والسلالات ذات اللون الأبيض والأحمر، والسلالات الحمراء، والجيرزي والطارونطير والنورماند.