طالب مهنيو قطاع الدواجن بالمغرب، جمعية مصنعي الأعلاف المركبة بمراجعة أسعار الأعلاف وتحسين جودتها، منتقدين استمرار ارتفاع أثمانها بالرغم من تراجع أثمان عدد من المواد الأولية على المستوى الدولي. وسجلت الجمعية الوطنية لمربي الدجاج، أن ثمن الذرة تراجع منذ يوليوز الماضي بأكثر من 50 دولارا للطون والصويا بأكثر من 70 دولارا، لكن ذلك لم ينعكس على أثمان الأعلاف بالمغرب، تقول الجمعية في مراسلة وجهتها إلى رئيس جمعية مصنعي الأعلاف المركبة بالمغرب، أشارت فيها إلى المعاناة والإكراهات التي يعيشها المربون وتكبدّهم خسائر مالية كبيرة. وزيادة عن غلاء سعرها، توقف مربو الدجاج عند غياب الجودة المطلوبة في الأعلاف، موضحين: "كنا سابقا نحصل على معامل التحويل الذي لا يتجاوز معدله 1,80 بينما يصل اليوم من 2 إلى 2,5 بسبب ضعف الجودة المطلوبة"، داعين إلى الحفاظ على عامل الجودة المطلوبة والضرورية في الأعلاف المركبة، مع احترام تركيبة جيدة لتحقيق معامل تحويل لا يتجاوز 1,7، ومراجعة ديون المربين المتضررين وإعادة جدولتها لتمكينهم من الاستمرار. وقال المربون إنهم "نظموا وقفة احتجاجية أمام وزارة الفلاحة يوم 03 غشت الماضي من أجل المطالبة بخفض أثمان الأعلاف وتحسين جودتها تماشيا مع التقلبات العالمية، لكن يبدو أن شركات الأعلاف لم تعر لأي اهتمام لمطالب المربين المشروعة".