عقب حصولها على ترخيص السلطات المختصة، أعلنت مجموعة أكديطال عن إطلاق "مؤسسة أكديطال" التي تهدف إلى توفير المساعدة والمواكبة في مجال التكفل الطبي لفائدة الأشخاص في وضعية هشة والذين يتوفرون على نظام المساعدة الطبية ( راميد )، وبالتالي فهم يعتبرون من الناحية الإدارية غير متوفرين على الموارد اللازمة لمواجهة تكاليف العلاج. وحسب بلاغ توصل "الأول" بنسخة منه، "ستوفر مؤسسة أكديطال لفائدة المرضى المؤهلين والذين تمت المصادقة على ملفاتهم الطبية من طرف اللجنة المختصة، الولوج بالمجان إلى البنيات التحتية الصحية لمجموعة أكديطال في إطار التكفل الطبي بالنسبة لجراحة القلب وأمراض السرطان وجراحة إعتام عدسة العين". وتابع البلاغ، "يشرف على تسيير المؤسسة، تحت رئاسة الدكتورة فاطمة أقديم، الطبيبة المتخصصة في الأشعة والتصوير الطبي والفاعلة الناشطة في المجال الجمعوي، مجلس إداري مكون من 13عضوا منتخبا من طرف الجمع العام لولاية تمتد على سبع سنين، بينهم ثلاثة أطباء بالإضافة إلى الرئيسة، وينضاف كذلك إلى هيئات تسيير المؤسسة مكتب مكون من ستة أعضاء". مضيفاً، "وتتولى لجنة مكونة من الأطباء الأعضاء في مجلس الإدارة، دراسة ملفات المرضى التي تقدمها الجمعيات وتقرر فيها حسب مستوى الاستعجال الطبي أو صعوبة وحدة المرض، أو سن المريض المستفيد وكذلك حسب ما تسمح به القدرات المالية وموارد الميزانية التي تتوفر عليها المؤسسة". وأكدت المؤسسة في بلاغها على أنه "يجب إخضاع ملفات المرضى المرشحين للاستفادة من التكفل الطبي بالنسبة للأمراض الأولى التي تم تحديدها من طرف المؤسسة (جراحة القلب، السرطان وجراحة إعتام عدسة العين) لانتقاء أولي دقيق ومُوَثَّق من طرف الجمعيات الشريكة و/أو المعتمدة قبل عرضها للتقييم على اللجنة المكلفة باتخاذ القرار في شأنها". وبهدف تسهيل انطلاقها وتنفيد سريع لعملها، ربطت مؤسسة "أكديطال" منذ الآن عدة شراكات مع العديد من الجمعيات. وتتكفل المؤسسة، حسب البلاغ، التي تعتمد بشكل أساسي في تمويلها على مجموعة أكديطال ووحداتها العلاجية، بالتكاليف السريرية والاستشفائية والعلاجات الطبية والجراحية. فيما تتولى الجمعيات التي قدمت الملفات المرشحة المنتقاة من طرفها، مسؤولية تغطية التكاليف المتعلقة بالمستلزمات والجانب الصيدلي وخدمات مختبرات التحاليل والأشعة، وذلك بعد مصادقة اللجنة الطبية على الحالة المرضية. وتضع مجموعة "أكديطال"، رائدة القطاع الخاص للصحة بالمغرب، تسهيل الولوج للخدمات الإستشفائية على رأس أولوياتها. وتتوخى المجموعة تطوير شبكة من المؤسسات الصحية الخاصة عبر التراب الوطني، مستهدفة بذلك توفير خدمات وعلاجات صحية عالية المستوى وتكفل طبي كامل وفق المعايير الدولية. وتضم المجموعة حاليا 9 مؤسسات صحية، بينها مؤسسات متعددة الاختصاصات وأخرى المتخصصة (مصحة جرادة الوازيس، مصحة عين برجة الدارالبيضاء، المركز الدولي لعلاج الأورام الدارالبيضاء، مصحة لونشون، المستشفى الخاص الدارالبيضاء عين السبع، مصحة دا فينشي، مصحة أطفال، المستشفى الخاص بالجديدة، المركز الدولي لعلاج الأورام الجديدة). وتنخرط المؤسسة في ديناميكية تأهيل قطاع الصحة، حيث يحدوها طموح تمكين المواطنين من التوفر على بنية تحتية صحية ذات جودة عالية عبر ربوع المملكة، التزمت مجموعة أكديطال بتنفيذ برنامج استثماري طموح يتضمن إنشاء مشاريع مركبات صحية، والتي توجد في طور الإنجاز. ومع متم سنة 2022، يرتقب أن تدخل 5 بنيات تحتية صحية جديدة طور التشغيل في (أكادير وسيدي معروف وآسفي وبوسكورة وسلا)، والتي سترفع عدد الأَسِرة الاستشفائية التي تديرها المجموعة إلى 1500 سرير. وتوجد 6 وحدات أخرى في طور الإنجاز، والتي سترفع حضيرة البنيات التحتية الصحية للمجموعة إلى 20 مؤسسة رفيعة المستوى بالمغرب في أفق 2023.