تزامناً مع المباراة التي تجمع بين رجاء بني ملال والرجاء البيضاوي، ضمن منافسات كأس العرش، اليوم الأحد، خرجت مجموعات الألتراس المساندة لفريق الرجاء البيضاوي ببلاغ تحملّ فيه مسؤولية مقاطعتها لمباريات الفريق لجميع المتدخلين في تنظيم المباريات خصوصاً في مركب محمد الخامس بالدار البيضاء. وقالت مجموعات "الالتراس" في بلاغها: "لطالما سمعنا عن مناظرات و توصيات حول التعامل مع الشغب ؛ مقاربة أمنية قمعية بتحميل الالتراس عبر الابواق الإعلامية كامل المسؤولية بأحكام جاهزة ناهيك عن الاعتقالات التعسفية العشوائية و أخرى تنظيمية بالإضافة لما يعرف بإصلاح و تطوير البنيات التحتية….الخ". وتابع البلاغ، "إلا أن الواقع يظهر عكس ذلك كون أصل الشغب ليس إلا الظروف اللاتنظيمية التي باتت تعرفها ملاعبنا بداية من:كازا ايفنت: الشركة التي أكبر همها ليس سوى تقاسم مداخيل المباريات و مبيعات التذاكر مع الأندية بالمقابل تنظيم كارثي داخل/خارج الملعب ؛ تذاكر مزورة ؛ إصلاحات بلا فائدة فقط تبدير المال العام ؛ مشكل البوابات و غيرها من الامور التي سبق و أن تطرقنا لها في البلاغين الاخيرين". وأضافت ألتراس الرجاء "المسؤولية قد لا تتحملها الشركة اللامسؤولة لوحدها بل أيضا المتداخلين في عملية التنظيم و نخص بالذكر الجهات الأمنية التي لطالمت تغنت بنجاعة المقاربة الأمنية (الأمن و شركات الامن الخاص) : غياب عملية التفتيش حيث يتم إدخال الأسلحة البيضاء، دخول القاصرين، عدم مراقبة الطاقة الاستيعابية لكل منطقة". وأشار البلاغ إلى أن "مكتب الرجاء الرياضي بدوره يتحمل كامل المسؤولية : مكتب كبقية مكاتب الأزمة التي تعاقبت على النادي مؤخرا يرتكز مشروعه التسييري بالأساس فقط على حصيلة بيع التذاكر وكأن مهامه تنتهي بمجرد الاعلان عن بيعها دون مراعاة أولا لظروف المشجع أثناء اقتناء التذكرة بالاعتماد فقط على بوابة إلكترونية واحدة معقدة بالإضافة لعدم مراقبة دفتر التحملات مع الشركة المنظمة و كأن صورة المشجع التي ترسخت في أذهانهم و أذهان فئة من المنخرطين ليست سوى تذكرة للبيع و مصدر دخل قار". وأضاف البلاغ:"ومن هذا المنطلق تحمل مجموعات الكورفا سود كافة الأطراف المسؤولة عن الظروف التي بات يعرفها سطاد دونور ونؤكد أن كرامة و أرواح المواطنين أهم من أي اعتبار و لا مكان للخطأ.. كما نستغرب صمت مسؤولو جهة الدارالبيضاء الكبرى من منتخبين و معينين". وختاما دعا البلاغ، " كافة اللاعبين والأطر الرجاوية من أجل التفاني والقتالية في العمل فيما تبقى من الموسم بهدف تحقيق الانتصارات و الألقاب و نحن كجمهور سنظل سندكم حتى النهاية". كما جددت ألتراس الرجاء في بلاغها، تحذيرها "للمتداخلين والمسؤولين على اللعبة أن الأخطاء التحكيمية وأساليب الكولسة الحديثة التي تطورت (على حد قول لقجع) لم يعد لها مكانا و أن ضمان المنافسة العادلة شرط ضروري لتفادي كل ما من شأنه خلق أجواء الاحتقان". كما ذكرت مكتب نادي الرجاء الرياضي ب"مسؤوليتهم التاريخية في الدفاع عن مصالح النادي و وضع استراتيجيات استباقية بهدف تحقيق جميع ألقاب الموسم الحالي".