كشف نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، تفاصيل العرض الذي تقدم به رئيس الحكومة المعين، عزيز أخنوش، له في اللقاء الذي جمعه به يوم 13 شتنبر، من أجل المشاورات الحكومية. وقال بركة خلال كلمته خلال المجلس الوطني الاستثنائي المنعقد في هذه الأثناء، "نحن مقبلون عى أفق سياسي جديد، ونحن جزء لا يتجأ منه بقدرة صناديق الاقتراع، ونحن اليوم بصدد ترسيخه بتحالفات المجلس الجهوية والجماعية، وأعادت الحزب إلى واجهة التسيير". وأوضح بركة أنه عقب انطلاق المشاورات بتشكيل الحكومة المقبلة، استقبل من طرف عزيز أخنوش، حيث كشف بأنه تقدم بعرض لحزب الاستقلال من أجل المشاركة في الحكومة انطلاقا من برنامجه، حيث أوضح أخنوش لبركة أنه يريد تحالفا جامعا وحكومة مشكلة من أقطاب. وتابع المتحدث في عرضه الخاص بالمستجدات على ضوء نتائج الانتخابات، "عبر لنا رئيس الحكومة عن حرصه ورغبته في رؤية حزبنا في ركائز الحكومة المقبلة، وفي هذا السياق أكدنا عى ضرورة تشكيل حكومة قوية بنفس إصلاحي". وأضاف المتحدث "ها نحن اليوم نضع بين أيديكم العرض الذي قدم إلى الحزب ونعول على حسكم النضالي ورصيدكم الفكري من أجل تفويض الأمين العام من أجل التفاوض، وتمكين حزبنا للمشاركة في الحكومة المقبلة، باعتبار رصيده الانتخابي والتاريخي والفكري". وشدد نزار بركة الذي كان يتحدث من قر الحزب، مخاطبا أعضاء المجلس الوطن الحاضرين بتقنية التنظار المرئي، قائلا "لقد آن الاوان لحزبنا بأن ينهض بمسؤولياته من أجل المساهمة الفاعلة في متطلبات المرحلة وفق رؤية واضحة". وختم بركة كلمته بتوجيهه لسؤال مباشر على أعضاء المجلس الوطني، "بالنشر إلى النتائج المشرفة جدا التي حققها الحزب وتجاوبا مع تطلعات المواطنين وتحديات المطروحة، هل تؤيدون دخول الحزب للحكومة عى أساس تفويض الأمين العام لتدبير المفاوضات بالتشاور مع أعضاء الهيئة التنفيذية".