يرتقب أن يعقد حزب الاستقلال، بعد زوال اليوم السبت، مجلسه الوطني للحسم في قرار المشاركة في حكومة أخنوش، بعدما قدم الأخير عرضا سياسيا لمشاركة "الميزان" في الحكومة الجديدة. وكان شيبة ماء العينين، رئيس المجلس الوطني لحزب الاستقلال، قد دعا إلى عقد دورة استثنائية للحزب، يوم السبت 25 شتنبر الجاري، قبل أن يتم تعجيل عقد برلمان الحزب، اليوم السبت 18 شتنبر، إثر لقاء الأمين العام للحزب، نزار بركة بعزيز أخنوش، رئيس الحكومة المعين، في إطار مشاورات تشكيل الحكومة. وبحسب إخبار وجهه شيبة ماء العينين لأعضاء المجلس الوطني للحزب، فإن جدول أعمال هذه الدورة الاستثنائية ستتضمن نقطة فريدة وهي "تقييم النتائج الانتخابية وآفاق التحالفات السياسية المستقبلية". يشار إلى أن الأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة، كان قد التقى رئيس الحكومة المعين، عزيز أخنوش، ضمن مشاورات تشكيل الحكومة، حيث قال بركة، إن "العرض الذي تقدم به رئيس الحكومة المعين، عزيز أخنوش ستتم مناقشته داخل دواليب حزب الاستقلال وخصوصا المجلس الوطني للحزب". وأضاف بركة، ضمن تصريح صحفي، في إطار مشاورات تشكيل الحكومة، أن لقاءه مع أخنوش كان فرصة لنقاش حقيقي مبني على "الروح الوطنية والإرادة القوية من أجل إنجاح هذه المحطات والتجاوب مع انتظارات المواطنين واسترجاع ثقتهم، وبناء المستقبل انطلاقا من النموذج التنموي الجديد". يأتي ذلك بعدما قرر المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، أمس الجمعة، قبول عرض مشاركة حزب الجرار في حكومة المقبلة الذي قدمه رئيس الحكومة المعين عزيز أخنوش للحزب، في إطار المشاورات الأولية حول تشكيل الحكومة المقبلة. يُشار إلى أن مصادر مقربة من مشاورات تشيكل الحكومة الجديدة، أفادت لجريدة "العمق" بأن رئيس الحكومة المعين، عزيز أخنوش، استقر رأيه إلى تشكيل الحكومة من ثلاثة أحزاب فقط، وهي التجمع الوطني للأحرار والاستقلال والأصالة والمعاصرة.