قرر المجلس الوطني لحزب الاستقلال، تغيير موعد عقد دورته الاستثنائية، بتقديمها بأسبوع، وذلك يوم السبت 18 شتنبر الجاري، وطلك للحسم في قرار المشاركة في حكومة أخنوش. وكان برلمان حزب الاستقلال، قد قرر سابقا عقد دورة استثنائية يوم السبت 25 شتنبر، قبل أن يقدمه بأسبوع، على إثر لقاء الأمين العام للحزب، نزار بركة بعزيز أخنوش، رئيس الحكومة المعين، في إطار مشاورات تشكيل الحكومة. وجاء هذا القرار، بحسب بلاغ لرئيس المجلس الوطني للحزب، شيبة ماء العينين، "أخذا بعين الاعتبار العرض المقدم من قبل رئيس الحكومة المعين، الذي يقتضي طبقا لقوانين حزب الاستقلال، لاسيما في الفصلين 79 و81 من النظام الأساسي والمادتين 117 و134 من النظام الداخلي للحزب، مناقضته وإبداء الرأي بشأنه في إطار المجلس الوطني الذي هو أعلى سلطة تقريرية للحزب بعد المؤتمر العام". وأرجع برلمان الحزب قرار تغيير موعد دورته الاستثنائية إلى "الضرورة المستجدة والطارئة التي تتطلب التعجيل بعقد الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني للحزب التي كان مقررا عقدها يوم السبت 25 شتنبر"، مشيرا إلى جدول أعمال الدورة يتضمن نقطة فريدة وهي "تقييم النتائج الانتخابية وآفاق التحالفات السياسية المستقبلية".