أصدرت المحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، حكمها في الدعوى التي رفعها عامل إقليمالحسيمة، من أجل عزل رئيس جماعة تارجسيت الجديد محمد بوعياد، بسبب اختلالات تدبيرية ارتكبها أثناء شغله منصب نائب الرئيس. وجاء في نص الحكم القطعي الذي اطلع عليه موقع "الأول"، في الشكل "بقبول الطلب. في الموضوع: بعزل المدعى عليه محمد بوعياد من عضوية مجلس جماعة تارجيست بما يترتب عن ذلك من أثار قانونية مع التنفيذ المعجل". كما قضت المحكمط بعزل نائب الرئيس، نجيب حنين من عضوية مجلس الجماعة، بسبب تلك الاختلالات، مع التنفيذ المعجل. وجاء منطوق حكم ادارية فاس القطعي "في الشكل بقبول الطلب في الموضوع: بعزل المدعى عليه محمد بوعياد من عضوية مجلس جماعة تارجيست بما يترتب عن دلك من اثار قانونية مع التنفيذ المعجل" وكان عامل إقليمالحسيمة وجه طعنا ضد انتخاب محمد بوعياد المنتمي لحزب الأصالة والعاصرة رئيسا لجماعة تارجيست، وكذا نائبه نجيب حنين، كما اصدر قرارا يقضي بتوقيف رئيس جماعة تارجيست عن مهامه بعد ثلاثة اسايبع فقط من انتخابه على راس الجماعة، خلفا للرئيس السابق فكري الخمليشي. وكشفت مصادر متطابقة أن متابعة بوعياد جاء بسبب منحه شهادة إدارية 25/90، المتعلقة بتقسيم عقار، بشكل غير قانوني، مما اعتبرته وزارة الداخلية اختلالا يستدعي العزل، ووجهت بصدده شكاية الى المحكمة الإدارية. وحري بالذكر أن رئاسة جماعة تارجيست كان قد فاز بها عمر الزراد عن حزب الاصالة والمعاصرة، قبل الإطاحة به بسبب قضية فساد مالي، ليعوضه عصام الخمليشي باسم حزب التجمع الوطني للأحرار، قبل عزله من قبل المحكمة الادارية بسبب تغيير اللون السياسي، ليخلفه شقيقه فكري الخمليشي عن نفس الحزب، والذي عزلته ذات المحكمة لنفس السبب.