قال عثمان الفردوس، الثقافة والشباب والرياضة، "أنا كوزير الشباب، لم يكن سهلا علي اتخاذ قرار إلغاء المخيمات الصيفية الشباب والأطفال، وأتحمل مسؤوليتي في هذا القرار". وفي جواب للوزير على سؤال حول طريقة تعامل الوزارة مع المخيمات الصيفية في ظل أزمة "كورونا"، بجلسة الأسئلة الشفوية التي انعقدت أمس الثلاثاء، شدد الفردوس على أن الوزارة "لا يمكن أن تتلاعب بالسلامة الصحية للأطفال". وتابع الوزير بخصوص إلغاء المخيمات الصيفية للموسم الثاني، "بما أن الأطفال واليافعين والشباب أقل من 35 سنة، هي فئة غير ملقحة لحدود الساعة، فإذا كنا سنضع برنامجا للتخييم سيمكن الفيروس من الانتشار وسط هذه الفئة، فنحن سنبني بذلك خطرا يهدد ساكنة المغرب جمعاء". كما اعتبر الوزير أن الحركية الواسعة الذي سيعرفها موسم الصيف، بالنسبة لعيد الأضحى ودخول المغاربة المقيمين بالخارج، من بين عدد من العناصر التي بنت عليها الوزارة تقييما يقتضي بألا لن تذهب في اتجاه برنامج التخييم بشكله التقليدي. وشدد المسؤول الحكومي على أن هناك عناصر خطر تتمثل في اختلاف الوضعيات الوبائية بكل منطقة، وبما أن التخييم بشكله التقليدي يعتمد على التنقل بين الجهات والأقاليم، فلا ترغب الوزارة في أن تغامر في هذا الاتجاه، مضيفا أن هناك صعوبة في تقيد الأطفال واليافعين بوسائل السلامة، كوضع الكمامة والتباعد.