فقدت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، الذراع النقابية لحزب العدالة والتنمية، تمثيلية موظفي التعليم أمام وزارة التربية الوطنية، بعد نتائجها الكارثية في الانتخابات المهنية. وحسب النتائج النهائية المعلن عنها لانتخاب ممثلي الموظفين في اللجن الثنائية متساوية الأعضاء، فقد حلت نقابة "البيجيدي" في المركز السادس، بحصولها على 27 مقعدا فقط. وهو ما يضع قيادة النقابة في موقف محرج. مقابل ذلك، تصدرت نقابة الجامعة الوطنية للتعليم (ا.م.ش) النتائج، بعد حصدها بحصولها على 121 مقعدا، متبوعة بالنقابة الوطنية للتعليم (ك.د.ش) ب121 مقعدا. المركز الثالث كان من نصيب نقابة الجامعة الحرة للتعليم (ا.ع.ش.م)، التابعة لحزب الاستقلال ب97 مقعدا، تلتها الجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي) بمجموع مقاعد بلغ 58، متبوعة بالنقابة الوطنية للتعليم ب 53 مقعدا.