احتجّ العشرات من النشطاء والحقوقيين بمراكش، أمس الخميس، للمطالبة بتمتيع الصحفيان عمر الراضي وسليمان الريسوني، بالمحاكمة العادلة وتحذيراً من الوضع الصحي الذي وصل إليه الريسوني بعد تجاوزه 70 يوم من الإضراب عن الطعام. وخرج المحتجون بساحة باب دكالة، استجابةًلدعوة لجنة التضامن مع "المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي والدفاع عن الحريات"، حيث عبروا (المحتجون) "عن سخطهم على الهجوم المستمر على حرية التعبير في المغرب والذي تجلى يوم الثلاثاء السابق في اعتقال الناشط نور الدين العواج، حيث تقرر أمس الخميس متابعته في حالة اعتقال، والذي تجلى أيضا في التعنت بخصوص اعتقال سليمان الريسوني، وتهديد النيابة العامة باتخاذ إجراءات عقابية في حقه بعد مهلة، بسبب عدم حضوره لجلسة الثلاثاء نظرا لحالته الصحية المتردية التي عبر عنها في اعتذار كتابي بُعث للمحكمة، بعد ما يزيد عن شهرين من الإضراب عن الطعام". وطالب المحتجون بإطلاق سراح معتقلي "حراك الريف"، الذين رفع ملفهم للمداولة في محكمة النقض يوم الأربعاء، و"إنهاء الجور الذي تعرضوا له في محاكمات عرفت شتى الخروقات في مساطرها"، و"خلق أجواء الانفراج السياسي والحقوقي عبر إنهاء المتابعات في حق هؤلاء المعتقلين".