عبر أزيد من مائة صحافية وصحافي، عن قلقهم من التطورات الأخيرة التي عرفها ملفا كل من عمر الراضي وسليمان الريسوني، والذين يخوضان منذ 6 و7 أيام إضرابا مفتوحا عن الطعام، احتجاجا على على استمرار اعتقالهما الاحتياطي لمدة تقارب السنة. ودعا 120 صحفية وصحفيا الموقعون على البيان، إلى توفير شروط المحاكمة العادلة للراضي والريسوني، من خلال الإفراج الفوري عليهما، لتوفرهما على جميع الضمانات القانونية لمتابعة الإجراء ات القضائية الجاري بها العمل وهما في حالة سراح. ودعا البيان، الأجهزة المسؤولة إلى الإسراع إلى وقف مأساة الصحفيين وعائلتيهما، عبر إنهاء إعتقالها الاحتياطي غير المبرر، محذرين من الوضع الصحي جد الحرج الذي يوجدان فيه. كما طالب الصحفيون، بتوفير انفراج حقوقي واحترام حق الصحفيين في ممارسة حقهم في التعبير ونشر الأخبار والأفكار بكل حرية، مستنكرين استمرار تنامي وحماية صحافة التشهير، دون اكتراث أو تدخل من قبل الجهات التي يفترض أن تكون رقيبة على المهنة.