طالب دفاع الصحفيان عمر الراضي وعماد ستيتو، اليوم الثلاثاء، خلال جلسة محاكمتهما، المحكمة بإحضار المشتكية خلال الجلسة المقبلة. وتدخل المحامي ميلود قنديل، أمام هيئة الحكم موضحاً، أن الدفاع سبق له أن طالب بحضور المشتكية خلال جلسات المحاكمة، إلا أن دفاعها أكد أن وضعها النفسي لا يسمح، لكن هناك مستجد، حسب المحامي، هو أن المشتكية حضرت قبل أيام خلال ندوة صحفية عقدها دفاعها. وتسائل قنديل: هل الإعلام والصحافة أعلى من المحكمة بالنسبة للمشتكية؟. كلام دفاع الراضي وستيتو، لم يرق لدفاع المشتكية الذي انتفض، مؤكداً على أن المحكمة لم تستدع المشتكية وأن دفاعها ينوب عنها. وصرخ أحد أعضاء دفاع الطرف المدني في القضية: "منذ البداية وحنا ساكتين ولكن سيدي الرئيس طفح الكيل ما يمكنش نبقاو ساكتين على هادشي". وتدخل رئيس الجلسة لينهي الخلاف، مشيراً إلى أن طلبات الدفاع سيتم الجواب عنها في إبانه. ومن جهة اخرى، تقدم دفاع الراضي وستيتو، بمجموعة من الدفوعات، والطلبات الشكلية والأولية، أهمها، استدعاء المحكمة لجميع الشهود والمصرحين في ملف القضية، وفي الشق المتعلق بتهمة "الإشتباه بالتعامل مع جهات استخباراتية والمس بأمن الدولة الداخلي و الخارجي"، طالب كذلك الدفاع بالاستماع إلى كل الجهات الديبلوماسية، والجمعيات، والمنظمات والأشخاص الذين تم ذكرهم في الملف. وقررت المحكمة تأخير الملف لجلسة الثلاثاء المقبل، حيث ستتقدم النيابة العامة بتعقيبها على الطلبات التي بسطها الدفاع، كما سيتم عرض ردّ الطرف المدني في القضية. وأعلن رئيس هيئة الحكم، أن المحكمة ستبث في ملتمس السراح المؤقت الذي تقدم به الدفاع يوم الخميس المقبل.