سحب محمود عمر بنجلون ترشيحه كوكيل للائحة الوطنية لشباب فدرالية اليسار الديمقراطي، معبرا ، في رسالة إلى قيادة الفدرالية، عن استيائه من التصريحات الأخيرة لنبيلة منيب الأمينة العامة للحزب الإشتراكي الموحد، قالت فيها إن "أجهزة شبيبات أحزاب الفدرالية هي الوحيد التي لها حق البث في اسم وكيل لائحة الشباب، و لا يمكن تجاوزها". وانتقد نجل الراحل أحمد بنجلون، على صفحته بالفايسبوك تصريحا لمنيب قالت فيه إن أحزاب اليسار لا حاجة لها بالرموز، في إشارة إلى بنجلون الذي يعتبر نفسه رمزا، وقال: "تصريحات السيدة نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، في ندوة صحفية بتاريخ 21 يونيو 2016 أثارت من خلالها "استغلال الرمزية" في تعليق لها على هذا الترشيح، أصرح للأجهزة التقريرية لفدرالية اليسار الديموقراطي أنني اسحب هذا الترشيح مع الاحتفاظ بحق الرد على هكذا تصريح". كما قال بنجلون في رسالته إلى أجهزت الفدرالية: "سأظل مستمرا في نصرة قيم الديمقراطية في المغرب، متمسكا بوحدة الصف اليساري أمام الظلامية و الرأسمالية المتوحشة متمنيا النجاح لفدرالية اليسار الديمقراطي في هذه الرسالة الأممية وفي المعركة السياسية المقبلة واضعا رهن إشارتها كل المستطاع". وكانت نبيلة منيب قد صرحت خلال القاء المفتوح الذي انعقد يوم الثلاثاء 21 يونيو 2016 بمقر حزب الإشتراكي الموحد بالدار البيضاء، جوابا على سؤال حول ترشيح محمود عمر بنجلون ضمن الأئحة الوطنية للشباب: "لقد اقترح بنجلون علي الترشيح من داخل اللائحة الوطنية للشباب وأجبته أننا نرحب بذلك لكننا لن نتجاوز شبيبات أحزاب الفدرالية". وأضافت منيب: "إلى كان على الرموز عندنا طون ديال الرموز والمناضلين الشباب في فدرالية اليسار".