بلغ عدد الأجانب في إسبانيا 5 ملايين و800 ألف و468 شخصا، من بينهم 811 ألف و530 مغربي في نهاية شهر دجنبر 2020، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 2 في المائة مقارنة بسنة 2019، حسب إحصائيات أعلنت عنها وزارة الاندماج والضمان الاجتماعي والهجرة. وأفادت الوزارة بأن النساء يمثلن 44 في المائة من أفراد الجالية المغربية الذين يقيمون بطريقة شرعية في إسبانيا، مضيفة أن متوسط عمر المهاجرين المغاربة في الدولة الأيبيرية لا يتجاوز 33 عاما. وأوضحت أن الملامح الاجتماعية والديموغرافية للمقيمين الأجانب في إسبانيا هي متنوعة للغاية، مشيرة إلى أن متوسط عمر السكان الأجانب المقيمين في البلاد يبلغ حوالي 40 عاما كما أن عدد الرجال يتجاوز عدد النساء. ومع ذلك هناك مجموعات أكبر سنا بين مواطني الاتحاد الأوروبي الذين يعيشون في إسبانيا مثل البريطانيين (متوسط العمر 54 عاما) وبدرجة أقل الألمان (49 عاما) وغيرهم الأصغر مثل الباكستانيين والمغاربة (33 عاما). وحسب المصدر ذاته، فإن الزيادة في عدد السكان الأجانب في إسبانيا (زائد 2 في المائة سنة 2020) تظل أقل بكثير من المعدل التراكمي الذي تم تسجيله خلال السنوات العشر الماضية والذي بلغ 19 في المائة. وأوضح التقرير أن هذا الوضع " هو نتيجة لتأثير الوباء وفرض قيود على التنقل الدولي "وبذلك يكون عدد المقيمين الأجانب قد سجل أقل زيادة على أساس سنوي منذ عام 2016". وحسب هذا التقرير، الذي أعده المرصد الدائم للهجرة، فإن 15 جنسية تمثل ما يقرب من 75 في المائة من إجمالي عدد المقيمين الأجانب في إسبانيا ثمانية منها تنتمي إلى دول الاتحاد الأوروبي، ومن بينها رومانيا والمملكة المتحدة وإيطاليا، مضيفا أن من بين الجاليات الأكثر عددا بإسبانيا والتي تنتمي لدول خارج الاتحاد الأوروبي هناك المغرب والصين وفنزويلا والإكوادور. وفي ما يتعلق بالتوزيع الجغرافي للأجانب، فإن الثلثين منهم يعيشون في أربع جهات تتمتع بنظام الحكم الذاتي هي جهات كتالونيا ومدريد والأندلس وفالنسيا، بينما سبعة أقاليم فقط هي (مدريد وبرشلونة وأليكانتي ومالقة وفالنسيا وجزر البليار ومورسيا) يتركز بها 57 في المائة من إجمالي السكان الأجانب المقيمين في إسبانيا.