بعد مرور ثلاث سنوات على اعتقال الصحافي توفيق بوعشرين، مؤسس جريدة " أخبار اليوم" ومدير نشرها السابق، أعدت اليومية ملفاً تحت عنوان "بوعشرين.. ثلاثة سنوات في السجن.. الرحمة"، في عددها لنهاية الأسبوع، وجهت فيه مجموعة من الشخصيات نداءً حل لقضية بوعشرين. ونقلت الجريدة تصريحا لعبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة جاء فيه، "كلنا معرضون للخطأ والمهم تجاوزه وتحقيق الإنصاف، ولهذا ينبغي البحث عن السبل الكفيلة بتجاوز الأخطاء، وأن نستلهم تجربة الإنصاف والمصالحة وثقافة التسامح". من جانبه، اعتبر عبد الإله بن كيران رئيس الحكومة السابق والأمين العام لحزب العدالة والتنمية السابق، أن "ما قضاه الأستاذ توفيق بوعشرين في السجن فيه كفاية"، متمنيا أن ينال عفوا من الملك". بدوره، اقترح نبيل بن عبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، أن "ندخل غمار الاستحقاقات الانتخابية المرتقبة، في إطار جو من الانفراج الذي نطمح إليه وخلق جو سياسي ملائم تتخذ فيه بعض الاجراءات التي تفتح الأبواب، وتحدث جوا جديدا على مستويات مختلفة، وإيجاد الطرق والسبل المناسبة لملف توفيق بوعشرين والإفراج عنه بما يساهم في إحداث هذا الجو الجديد".