تلقى حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، مؤخراً، انتقادات كبيرة بسبب تقديم وزير العدل محمد بنعبد القادر، لمشروع قانون 22.20، قبل أن يطالب بتأجيل مناقشته. وفي ذات السياق أطلق حزب النهج الديمقراطي سهام هجومه على حزب “الوردة”، معتبراً هذا الأخير أنه “قطع أية صلة باليسار”. وقال حزب النهج الديمقراطي اليساري، في بيان له إن "حزب الاتحاد الاشتراكي، الذي بادر لتقديم المشروع المخزي (مشروع قانون تكميم المغاربة)، من خلال وزير العدل، قد أعطى الدليل والبرهان، لمن يحتاج إلى ذلك، بقطعه أية صلة باليسار واندماجه في البنية المخزنية السائدة". وأشاد النهج ب"الحملة الجارية على وسائل التواصل الاجتماعي لمناهضة مشروع قانون 22.20 الذي يتعلق باستعمال شبكات التواصل الاجتماعي وشبكات البث المفتوح والشبكات المماثلة". وأوضح النهج الديمقراطي أن هذا "المشروع، إنما يهدف إلى الانتقام من حملة المقاطعة الشعبية (20 أبريل 2018) لشركات تجسد التبعية والاحتكار والريع".