طالت الجمعية المغربية لحقوق الانسان السلطات بحماية المهاجرين والمهاجرات المتواجدين بالمغرب، من مخاطر جائحة “كورونا” وضمان حقوقهم الأساسية ودعت الجمعية في بيان لها توصل الأول بنسخة منه، اعتبار “فئة المهاجرين/ات وطالبي اللجوء جزءا من الفئات الهشة في المجتمع المغربي التي تحتاج إلى الدعم والى التمتع بكافة حقوقها الاقتصادية والاجتماعية”. وطالبت الجمعية ب”رفع الحصار على أماكن تجمعات المهاجرين/ات وطالبي اللجوء ووضع برنامج لتتبع اوضاعهم الصحية وخصوصا الفحوصات المرتبطة بفروس كوفيد 19″. كما دعت الجمعية في بيانها إلى “إيجاد مقرات وفتحها وتجهيزها لإيواء هذه الفئة من المجتمع خصوصا في هذه المرحلة الصعبة، وإيقاف كل حملات التنقيل وسط البلاد او الارجاع التعسفي لهذه الفئات. وطالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، المنظمات الدولية وخصوصا المفوضية السامية للاجئين ل”حمايتهم طبقا لالتزاماتها المخولة لها من طرف الأممالمتحدة والحد من انعكاسات فرض حالة الحجر الصحي في المغرب؛ وتناشد الجمعيات المغربية لاعلان تضامنها مع هاته الفئة ومن اجل ايصال المساعدات الإنسانية لمناطق واماكن تجمعاتهم”.